ممرضون سوريون يشتكون من تدني أجورهم.. والاستقالات بالجملة
راديو روزانا -
 ممرضون سوريون يشتكون من تدني أجورهم.. والاستقالات بالجملة  - روزنة

مستشفى المواساة - من الإنترنت


اشتكى عاملون في الحقل الصحي الحكومي في سوريا من تدني أجورهم بما لا يتناسب مع الجهد الذي يبذلونه، ما دفع الكثيرين منهم لتقديم استقالاتهم، والبحث عن فرص عمل في المستشفيات الخاصة، أو الهجرة خارج سوريا.
وذكرت صحيفة "الوطن" المحلية أن الكثير من الشكاوي وجهها ممرضون يعملون في عدد من المراكز الصحية والمستشفيات الحكومية، نتيجة حجم العمل المضاعف وعدم تناسب تعويضاتهم مع جهودهم. 

اقرأ أيضاً: الأطباء السوريون خسرتهم بلادهم ولم تكسبهم بلدان اللجوء

وبحسب الصحيفة، تساءل العاملون في الحقل الصحي الحكومي عن أسباب عدم صدور أو إقرار أية نتائج عن اللجنة التي شكلها وزير الصحة السوري حسن الغباش، من أجل زيادة تعويضات الممرضين منذ نيسان 2022. 

وطالبوا بتعديل طبيعة العمل الخاصة بهم، ومنحهم بدلاً نقدياً عن الدوام خلال العطل الرسمية، وتأمين وسائط النقل اللازمة لوصولهم إلى أماكن عملهم، ومنحهم الوجبة الغذائية، وتأمين لباس الهندام، وإصدار نظام حوافز يتناسب مع طبيعة عملهم. إضافة إلى تفعيل البطاقة الصحية للمتقاعدين. 

وطرحوا تساؤلات حول عدم تفعيل "نقابة التمريض السورية" منذ 2012، كما لم يقرّ نظامها الداخلي والمالي، ولم ينتخب نقيب للتمريض، وعدم وجود صندوق تقاعد الممرضين وبالتالي منحهم راتباً تقاعدياً من النقابة. 

قد يهمّك: كيف دمرت روسيا القطاع الطبي في سوريا ثم عادت واشترته؟!

ونقلت الصحيفة عن عدد من الممرضين "أنه في حال لم يتم تحسين الواقع المهني للممرضين، سيكون خيار الاستقالة أو ترك العمل والهجرة هو الحل الوحيد لمواجهة ظروف الحياة المعيشية القاسية". 
 

إجازات بلا راتب 
في تقرير نشرته "روزنة" في أيار الماضي، اشتكى عدد من الممرضين السورين العاملين في المستشفيات العامة من ظروف عملهم، حيث أكد بعضهم الرغبة بالاستقالة أو الحصول على إجازات بلا أجر، للبحث عن فرص عمل أفضل. 

اقرأ المزيد: "لا أخجل من طلب الإكرامية".. ممرضون سوريون يعانون: حقوقنا ضائعة!

وقالت ممرضة لـ"روزنة" بأنها قد تملكها اليأس خلال التقديم المتكرر لطلب إجازة بلا راتب من المستشفى الذي تعمل فيه، حيث ترغب باللحاق بصديقتها التي تعمل في ليبيا براتب يتجاوز 700 دولار شهرياً، ومع إقامة مؤمنة. 

وأفاد ممرض سوري يعمل في أحد المستشفيات: "كنت شاهداً كيف تحوّل حارس على باب المستشفى، إلى ممرض بعد أن تعلم كيف يعطي الحقن". 

وفي منتصف آب الماضي، أصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد، مرسومين بزيادة الرواتب والأجور للموظفين والمتقاعدين بنسبة مئة بالمئة، وذلك بعد عامين على آخر زيادة في الرواتب، ليصبح المعدل الوسطي للرواتب 300 ألف ليرة سورية (الدولار الواحد يساوي 13950 ليرة سورية بحسب سوق دمشق).


الكلمات المفتاحية
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق


إقرأ المزيد