مدير منصة سوريا في الخارجية الأميركية يجتمع بالحكومة المؤقتة في غازي عنتاب
تلفزيون سوريا -

ملخص:

  • نيكولاس غرانجر يلتقي عبد الرحمن مصطفى في غازي عنتاب لمناقشة جهود تلبية احتياجات السوريين.
  • الاجتماع ركز على تعزيز حقوق الإنسان وضمان المساءلة والعدالة، وتعزيز الأمن والسلامة.
  • تشجيع الاستثمار والنمو الاقتصادي كان جزءًا من مناقشات اللقاء.
  • الولايات المتحدة تدعم المعارضة السورية لتحقيق حل سياسي شامل وفق قرار الأمم المتحدة 2254.
  • الحكومة المؤقتة تستعرض الإصلاحات والتطويرات في هيكلة الجيش الوطني وإنشاء الأكاديمية العسكرية.

التقى مدير المنصة الإقليمية لسوريا في وزارة الخارجية الأميركية نيكولاس غرانجر، أمس الخميس، برئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى في ممثلية الحكومة بمدينة غازي عنتاب جنوبي تركيا.

وذكرت السفارة الأميركية بدمشق في بيان، أن غرانجر والوفد المرافق التقوا برئيس ووزراء الحكومة المؤقتة "لمناقشة الجهود المبذولة لتلبية احتياجات السوريين، بما في ذلك الجهود الرامية لزيادة احترام حقوق الإنسان وضمان المساءلة والعدالة وتعزيز السلامة والأمن، وتشجيع الاستثمار والنمو الاقتصادي".

التقى مدير منصة سوريا الإقليمية نيكولاس غرانجر برئيس الحكومة السورية المؤقتة عبدالرحمن مصطفى ووزراء حكومته لمناقشة جهودهم لتلبية احتياجات السوريين،بما في ذلك الجهود الرامية لزيادة احترام حقوق الإنسان،وضمان المساءلة والعدالة،وتعزيز السلامة والأمن،وتشجيع الاستثمار والنمو الاقتصادي pic.twitter.com/ctRu633Wgq

— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) July 26, 2024

وأضاف البيان أن غرانجر أكد على "دعم الولايات المتحدة للمعارضة السورية ودورها المتكامل في تحقيق حل سياسي شامل للصراع يمتلكه ويقوده السوريون بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254".

من جانبه، قال عبد الرحمن مصطفى إن غرانجر شارك مع الوفد المرافق له "في جزء من اجتماع مجلس وزراء الحكومة السورية المؤقتة، حيث تم استعراض الخطوات الهامة التي اتخذتها الحكومة المؤقتة مؤخراً لتطوير مناطقنا وتعزيزها في مختلف الجوانب".

وأضاف في تدوينة عبر منصة إكس، أن "الوزراء عرضوا تقارير عن المشاريع الحكومية التي تم تنفيذها وقيد التنفيذ، بالإضافة إلى الخطط المستقبلية".

اقرأ أيضاً

وأردف مصطفى بأن النقاش تطرق إلى "الإصلاحات المهمة التي قامت بها الحكومة في هيكلة الجيش الوطني وإنشاء الأكاديمية العسكرية التي ستنتج ضباطاً محترفين ملتزمين بالقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان"، بحسب زعمه.

وأكد في حديثه مع غرانجر على "الدعم الكبير الذي يقدمه الأتراك في مختلف المجالات، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب والدفاع وتنظيم المنطقة وتقديم الخدمات. كما أكدنا دعمنا للعملية السياسية التي تؤدي إلى حل عادل في سوريا وفق قرارات الأمم المتحدة، وخاصة القرار 2254"، على حد تعبيره.

اقرأ أيضاً

شارك هذا المقال



إقرأ المزيد