رصاصة طائشة تودي بحياة شاب في درعا ونجاة آخر من محاولة اغتيال
تلفزيون سوريا -

ملخص:

  • مقتل الشاب مشهور السحيتي من إنخل جراء طلق ناري طائش خلال مشاجرة.
  • إصابة الشاب عبد السلام الحراكي من المليحة الغربية، إثر إطلاق ملثمين النار عليه.
  • درعا تشهد حالة من الفوضى الأمنية، مع تزايد عمليات الاغتيال والاعتقالات والخطف.

لقي شاب في محافظة درعا جنوبي سوريا، مصرعه جراء إصابته برصاصة طائشة، في حين نجا آخر من محاولة اغتيال طالته بين بلدتي أم ولد والمسيفرة.

وقالت شبكات إخبارية محلية، إن الشاب مشهور السحيتي، فارق الحياة، أمس الجمعة، جراء إصابته بطلق ناري طائش خلال مشاجرة نشبت في قرية الدلي بالريف الشرقي.
وينحدر الشاب من مدينة إنخل في ريف درعا، وقد أصيب بالرصاصة أثناء تواجده في مكان المشاجرة العائلية، التي لم تُعرف أسبابها.

ونجا الشاب عبد السلام الحراكي من محاولة اغتيال بين بلدتي أم ولد والمسيفرة، حيث أطلق ملثمون مجهولون النار عليه بعد رفضه التوقف خلال قيادته لدراجته النارية.
ولم تؤدِ محاولة الاغتيال تلك إلى وفاته، وإنما أصيب بجروح متفاوتة، استدعت نقله إلى المشفى. وينحدر الشاب من بلدة المليحة الغربية في ريف درعا، ولم تُعرف أسباب إطلاق الرصاص عليه.

وفي حادثة أخرى وقعت قبل يومين، قضى الطفل ماهر عوض العوض من قرية دير العدس نتيجة انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات الحرب.
 

بعد هدوء لأيام.. الاغتيالات تعود إلى درعا

وشهدت درعا الخميس الماضي محاولة اغتيال فاشلة عندما أقدم مجهولون مسلحون على إطلاق الرصاص على شابين في بلدة الغارية الشرقية، حيث جاءت هذه الحادثة بعد هدوء حذر استمر لأيام في المحافظة.

وذكرت شبكة "درعا 24" الإخبارية المحلية، أن مسلحين مجهولين استهدفوا، الشابين محمد عايش العرجاني وبشار الشامي بإطلاق الرصاص عليهما بشكل مباشر، حيث نجيا من الموت وأصيبا بجروح متفاوتة.

الفوضى الأمنية في درعا

تعيش درعا حالة من الفوضى الأمنية المستمرة، حيث شهد شهر حزيران الماضي ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات القتل والاعتقالات والخطف التي طالت المدنيين والعسكريين على حد سواء.

وقال مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" إنه أحصى مقتل 58 شخصاً، بينهم 3 سيدات وطفلان، واعتقال 16 شخصاً، واختطاف 17 آخرين، قتل منهم 13 بعد اختطافهم.

وجرت العادة ألا تتبنى أي جهة مسؤولية عمليات الاغتيال التي تحدث في محافظة درعا، لتسجل تلك العمليات تحت اسم مجهول، في وقتٍ يتهم فيه أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال التي تطول في غالب الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.
 

اقرأ أيضاً

شارك هذا المقال



إقرأ المزيد