ملخص:

• ارتفعت كلفة الحرب في غزة إلى ما بين 140 و150 مليار شيكل.
• التقديرات لا تشمل احتمالات التصعيد مع لبنان أو إيران.
• بنك إسرائيل يتوقع وصول نفقات الحرب إلى 198 مليار شيكل، نحو 10% من الناتج المحلي.
• من المتوقع أن يصل معدل الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 66% في 2024​.

تتفاقم كلفة الحرب التي تخوضها إسرائيل في قطاع غزة بشكل كبير، حيث حدث جيش الاحتلال بتحديث توقعاته ورفع تقديراته الإجمالية لكلفة الحرب من 130 مليار شيكل (36.7 مليار دولار) إلى ما بين 140 و150 مليار شيكل (نحو 39.5-42.4 مليار دولار). بحسب ما نقلته صحيفة كالكاليست الإسرائيلية المختصة بالاقتصاد.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه التكاليف لا تشمل إمكانية شن عملية برية في لبنان أو مواجهة مباشرة مع إيران، وهو ما يعني أن الكلفة قد ترتفع أكثر في حال حدوث تصعيد إضافي.

وتقترب توقعات جيش الاحتلال من تقديرات إدارة الأبحاث في بنك إسرائيل، والتي أشارت نهاية العام الماضي، إلى أن نفقات حكومة الاحتلال على الحرب مع حماس ستصل إلى نحو 163 مليار شيكل (نحو 44 مليار دولار). وفقاً لتقديرات البنك، فإن التكاليف الإجمالية للحرب (النفقات + خسارة الإيرادات) يُتوقع أن تصل إلى 198 مليار شيكل (نحو 53 مليار دولار)، أي ما يعادل نحو 10% من الناتج المحلي الإجمالي.

ومن المتوقع أن يصل معدل الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في عامي 2023 و2024 إلى نحو 63% و66% على التوالي. بحسب ما نقلته الصحيفة نفسها.

وفي وقت سابق من العام الماضي، توقعت شركة "ميتاف إنفستمنت هاوس" أن كلفة الحرب مع حماس ستكون ضعف كلفة حرب لبنان الثانية، وأضافت أنه "من المتوقع أن تستمر الحرب نحو 60 يوماً وستكون أكثر كلفة من أي صراع حديث آخر". وأن معدل الدين في الناتج المحلي الإجمالي سيصل إلى نحو 62٪ في حلول نهاية العام 2024 مقارنةً بنحو 59٪ عام 2023، مع خلفية من التباطؤ المتوقع في النمو الاقتصادي 2٪ في عام 2024. بحسب صحيفة غولف نيوز.

الحرب الأغلى وأهداف فاشلة

وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" في مطلع الشهر الرابع من العدوان الإسرائيلي على غزة، فإن جيش الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه في حرب غزة، وأشارت الصحيفة إلى أن العملية البرية، التي بدأت في تشرين الأول العام الماضي، لم تحقق الهدف الأساسي المتمثل في "تفكيك قدرات حماس العسكرية وإعادة المختطفين".

وأضافت أن معظم قادة الألوية في حماس والجهاد الإسلامي ما زالوا فاعلين، مما يعكس عدم نجاح الجيش في القضاء على القيادات البارزة.

فيما يتعلق بالكلفة الاقتصادية، أوضح التقرير أن الكلفة ارتفعت إلى 217 مليار شيكل (59.35 مليار دولار)، تشمل النفقات القتالية ومساعدات الاقتصاد. بلغت كلفة اليوم القتالي للجيش الإسرائيلي في تشرين الأول الماضي مليار شيكل (270 مليون دولار).

شارك هذا المقال