تلفزيون سوريا - 10/8/2024 1:31:48 PM - GMT (+2 )
ملخص:
- مقتل طفلين من عائلة "الأحمد الطعمة" بانفجار ذخيرة غير منفجرة في أثناء رعي الأغنام في بلدة ذيبان بريف دير الزور.
- الانفجار أدى إلى وفاة الطفلين ونفوق عدد من الأغنام بعد محاولتهما تفكيك المقذوف.
لقي طفلان مصرعهما اليوم الثلاثاء، بانفجار ذخيرة غير منفجرة من مخلفات الحرب، وذلك في أثناء رعيهما الأغنام في بلدة ذيبان بريف دير الزور شرقي سوريا.
وقالت شبكات إخبارية محلية إن الطفلين من عائلة "الأحمد الطعمة" ولا تتجاوز أعمارهما 11 عاماً، وفقدا حياتيهما في أثناء محاولتهما تفكيك مقذوف حربي، حيث انفجر بهما.
وأضافت أن الطفلين عثرا على المقذوف الحربي، وهو عبارة عن رأس صاروخ لم ينفجر، قرب أرض زراعية في أثناء رعيهما للأغنام، حيث انفجر ما أدى إلى وفاتهما ونفوق عدد من الأغنام.
وفاة 4 أطفال أشقاء بانفجار لغم في منبج بريف حلبوسبق أن لقي 4 أطفال أشقاء مصرعهم في منطقة منبج بريف حلب، من جراء انفجار لغم بهم، في أثناء عملهم على جمع "البلاستيك" و"الألمنيوم" بهدف بيعها وكسب قوت يومهم.
وقالت شبكات إخبارية محلية، إن اللغم انفجر في قرية كابرجا بريف منبج وأدى في البداية إلى وفاة طفلين وإصابة آخرين، تم نقلهم إلى قسم العناية المركزية في أحد مستشفيات المنطقة.
وأضافت أن الطفلين المصابين توفيا لاحقاً، في حين أن أكبر الأطفال سناً يبلغ 15 عاماً، ويعملون على جمع تلك المواد من أجل تأمين لقمة العيش.
مخلفات الحرب في سورياأكد مكتب "برنامج الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية" (أوتشا) في تقرير سابق أن نصف سكان سوريا معرضون لخطر المتفجرات نتيجة لانتشار الألغام والذخائر غير المنفجرة.
ومنذ آذار 2011 وحتى نيسان الماضي، قُتل نحو 3471 مدنياً وأصيب آلاف آخرون نتيجة لانفجار الألغام الأرضية والذخائر من مخلفات العمليات العسكرية في معظم المحافظات السورية، بحسب تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وحمّل "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" النظامَ المسؤولية في تحييد خطر مخلفات الحرب في المناطق التي يسيطر عليها، إذ يقع على عاتقه التأكد من خلو المناطق السكنية والمزارع والطرق وجميع المرافق الأخرى من الأجسام الخطيرة، ووضع إشارات تحذيرية واضحة في المواقع التي يُعتقد وجود ألغام فيها، وخصوصاً في المناطق التي شهدت اشتباكات مسلحة خلال السنوات الماضية.
ويكتفي النظام و"قوات سوريا الديمقراطية" بالمناطق التي يسيطرون عليها بتنفيذ عمليات محدودة جداً لنزع الألغام أو تفجير الذخائر، ولا يوجد اهتمام بتسخير موارد بشرية ومادية لتطهير تلك المناطق على نحو كامل، ما يتسبب عادة بخسائر فادحة في أرواح وممتلكات المدنيين بعد عودتهم إلى بيوتهم.
شارك هذا المقال
إقرأ المزيد