تخفيف القيود الحدودية.. العراق يسهل دخول مواطنيه الفارين من لبنان إلى سوريا
تلفزيون سوريا -

ملخص:

  • سفارة العراق تتابع أوضاع العراقيين الفارين من لبنان وتعمل على تسهيل دخولهم إلى سوريا.
  • تنسيق السفارة مع وزارة الخارجية العراقية لتنفيذ التوجيهات الحكومية بسرعة وكفاءة. 
  • السفارة تحصل على استثناءات تتيح للعراقيين الدخول إلى سوريا باستخدام وثائق بديلة عن جواز السفر.

أصدرت سفارة العراق لدى النظام السوري بياناً أكدت فيه أنها تتابع أوضاع العراقيين، وخاصة الذين أجبرتهم الظروف في لبنان على مغادرته، واتخذت إجراءات لتسهيل دخولهم إلى سوريا.

وقالت السفارة إنها على تواصل مستمر مع خلية الأزمة في وزارة الخارجية العراقية، حيث تعمل على تنفيذ التوجيهات الحكومية بأقصى سرعة وكفاءة لضمان سلامة المواطنين.

وتحدثت عن اتخاذها إجراءات في هذا الشأن، مثل تشكيل فرق ميدانية من موظفيها لتوجد في المنافذ الحدودية السورية، بهدف تسهيل دخول العراقيين الفارين من لبنان إلى سوريا.

اقرأ أيضاً

كما لفتت السفارة إلى أنها تتابع أي تأخيرات قد تحدث نتيجة لبعض الإجراءات المتخذة من قبل سلطات النظام السوري، التي تواجه ضغطاً كبيراً بسبب موجات النزوح المتزايدة.

وفيما يتعلق بوثائق الدخول، قالت إنها تمكنت من الحصول على استثناءات تسمح للعراقيين بالدخول إلى سوريا باستخدام أي وثيقة رسمية بديلة عن جواز السفر، وذلك في ظل الضغط الكبير الذي تواجهه البنى التحتية في المنافذ الحدودية.

أكثر من 85 ألف وافد لبناني والنظام يستغل موجات النزوح

بلغ عدد الوافدين اللبنانيين إلى عموم المناطق السورية حتى تاريخ أمس، أكثر من 86 ألف شخص، بينما تجاوز عدد السوريين العائدين الـ233 ألفاً، بحسب "إدارة الهجرة والجوازات" في حكومة النظام السوري.

ومع توسع نطاق الحرب وتصاعد العنف الإسرائيلي في لبنان، تتزايد التوقعات بدخول مئات الآلاف من النازحين إلى سوريا، وسط مؤشرات واضحة تشير إلى عجز النظام السوري عن احتواء الأزمة، مما يرجح استغلال الأسد للأزمة الإنسانية للضغط على منظمات الأمم المتحدة في سوريا.

وعلى مدى سنوات، استطاع النظام السوري استغلال الأزمات الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، مستخدماً كل ما أمكن للضغط على المجتمع الدولي والمنظمات الإغاثية. 

اقرأ أيضاً

الوضع الإنساني على الحدود

ويعيش لبنان منذ نحو أسبوعين تصعيداً غير مسبوق بالقصف، ما أدى إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى، من بينهم زعيم "حزب الله" حسن نصر الله. دفع هذا التصعيد السكان الأصليين واللاجئين إلى الهروب من المناطق الأكثر عرضة للقصف، واختار كثير منهم التوجه إلى سوريا.

تفاقمت الأوضاع الإنسانية عند نقاط الحدود، حيث برزت حالات طارئة ناجمة عن الإرهاق والجفاف. واستجابةً لهذه الظروف، قامت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين و"الهلال الأحمر العربي السوري" بإقامة خيام لتوفير مساحة راحة إضافية للوافدين الجدد، بالإضافة إلى تقديم الدعم الطبي.

وأكد التقرير أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون توفير المساعدات الأساسية للعائدين، بما في ذلك توزيع المواد الغذائية والمياه وتقديم خدمات النقل للعائلات الأكثر ضعفاً.

شارك هذا المقال



إقرأ المزيد