ملخص:

• غارات إسرائيلية عنيفة في قطاع غزة تسببت بمقتل 27 فلسطينياً، بينهم أطفال، وأصيب آخرون، مع تركيز القصف على مخيم البريج وخان يونس وجباليا.
• مخيم البريج تعرض لقصف مكثف منذ مساء الإثنين، مع تقدم محدود للآليات العسكرية الإسرائيلية في الأطراف الشمالية الشرقية.
• مع دخول الحرب الإسرائيلية عامها الثاني، ارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 41.965 قتيلاً و97.590 مصاباً.

قتل 27 فلسطينيا بينهم أطفال وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، من جراء غارات إسرائيلية عنيفة في مختلف أنحاء قطاع غزة، تركزت على مخيم البريج وسط القطاع، وعلى خان يونس في الجنوب، وجباليا في الشمال.

ومنذ مساء الإثنين، فإن مخيم البريج لا يزال يتعرض لقصف جوي ومدفعي إسرائيلي عنيف ومركز، بالتزامن مع تقدم محدود لآليات عسكرية في الأطراف الشمالية الشرقية للمخيم، بحسب وكالة "الاناضول".

وأفادت "الأناضول"، بارتفاع عدد القتلى من جراء قصف منزل عائلة عبد الهادي المكون من 3 طوابق في مخيم البريج، إلى 16 شخصاً، بينهم أطفال ونساء.

كما شن الطيران الإسرائيلي غارة على منزلٍ لعائلة "الخالدي" في محيط دوار فارس بمخيم البريج، بحسب شهود عيان.

وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، قتلت سيدة وطفل وأصيب 8 آخرون بعضهم جراحه خطيرة من جراء قصف طائرة إسرائيلية منزلاً لعائلة أبو نحل في منطقة السوارحة غرب المخيم، بحسب مصادر طبية.

في حين، وقالت وزارة الصحة بقطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 8 مجازر ضد عائلات فلسطينية بالقطاع، خلال الساعات الـ 24 الماضية، راح ضحيتها 56 قتيلاً و278 مصابا.

وأعلنت، في تقريرها الإحصائي اليومي لضحايا الحرب التي دخلت اليوم عامها الثاني، ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 41.965 قتيلاً و97.590 مصاباً.

وأكدت أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وبالإضافة إلى القتلى والجرحى خلفت الإبادة الإسرائيلية بالقطاع آلاف المفقودين، ودمارا هائلا في الأبنية السكنية والبنى التحتية، ومجاعة قاتلة لا سيما في الشمال أودت بحياة أطفال ومسنين.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي تواصل إسرائيل مجازرها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.​​​​​​​

شارك هذا المقال