اندلعت اشتباكات في بلدة محجة بريف درعا الشمالي، اليوم الثلاثاء، بين مقاتلين محليين من أبناء البلدة ومسلحين يتبعون للجان الشعبية التابعة لقوات النظام، وتحديدًا الأمن العسكري.

وذكر موقع “درعا 24” المحلي أن سبب الاشتباكات بين الطرفين هو قيام اللجان الشعبية بإطلاق النار على منازل المدنيين في البلدة.

من جانبه، قال “تجمع أحرار حوران” إن المسلحين المحليين واللجان الشعبية استخدموا الأسلحة الرشاشة في الاشتباكات التي دارت بينهم.

وأضاف “التجمع” أن هناك استنفارًا كبيرًا لعناصر مسلحة في البلدة، إضافة إلى إغلاق كامل للأسواق والمحال التجارية فيها.

وكانت اشتباكات سابقة قد وقعت بين الجانبين خلال الأشهر الماضية، وأسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفهما.

في أواخر الشهر الماضي، شهدت بلدة محجة اجتماعًا ضم وجهاء من البلدة وقيادات من “اللواء الثامن” التابع للنظام، بهدف الحد من المواجهات المتكررة.

وكان رئيس فرع “الأمن العسكري” التابع للنظام في درعا، لؤي العلي، قد هدد باقتحام وقصف بلدة محجة في شهر آب الماضي إذا لم تسلم المجموعات المحلية عناصرها وسلاحها للفرع.

ويرفض المقاتلون المحليون الخضوع لمطلب “العلي” بالصلح مع اللجان الشعبية المدعومة من الأمن العسكري، الذي يمدها بالسلاح والمال لتنفيذ عمليات ضد المعارضين، بما في ذلك الاغتيالات والخطف.

متابعات – راديو وتلفزيون الكل