ملخص:

• وزير المالية التركي شيمشك يتوجه إلى الولايات المتحدة لحضور اجتماعات مجموعة العشرين والبنك الدولي.
• يرافقه محافظ البنك المركزي فاتح كاراها لعقد لقاءات مع بنوك استثمارية مثل جي بي مورجان وبنك أوف أمريكا.
• الهدف هو جذب استثمارات جديدة لدعم الاقتصاد التركي وسط التحديات العالمية.
• شيمشك سيتحدث عن التطورات الاقتصادية في تركيا بمعهد بروكينغز.
• تشمل الزيارة لقاءات مع مسؤولين دوليين مثل وزيرة الخزانة الأمريكية ومديرة صندوق النقد الدولي.

يتوجه وزير المالية التركي، محمد شيمشك، هذا الأسبوع إلى الولايات المتحدة للمشاركة في اجتماعات مجموعة العشرين والبنك الدولي، حيث من المتوقع أن يجري سلسلة من الاجتماعات مع مستثمرين ومسؤولين كبار لتعزيز التعاون الاقتصادي في تركيا.

ويرافق شيمشك في زيارته محافظ البنك المركزي التركي، فاتح كاراهان، حيث سيقدمان عروضاً في فعاليات تنظمها عدة بنوك استثمارية دولية مثل "بي بي في إيه"، "جي بي مورجان"، "بنك أوف أمريكا"، "إتش إس بي سي"، "دويتشه بنك"، "ستاندرد تشارترد"، و"باركليز". 

وتأتي هذه اللقاءات في إطار سعي تركيا لجذب استثمارات جديدة ودعم اقتصادها في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.

وسيشارك شيمشك في اجتماع بمعهد بروكينغز في مركز هاتشينز، حيث سيتحدث عن التطورات الاقتصادية الأخيرة في تركيا، والسياسات التي تتبناها الحكومة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتعزيز النمو. 

ومن المقرر أيضاً أن يلتقي الوزير مع مجموعة من الاقتصاديين والأكاديميين في المجلس الأطلسي ومعهد التمويل الدولي (IIF).

تتضمن الزيارة أيضاً حضور اجتماعات وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين، بالإضافة إلى مشاركته في اجتماع لجنة التنمية التابعة للبنك الدولي في واشنطن. 

وخلال هذه اللقاءات، سيبحث شيمشك مع مسؤولين كبار، من بينهم وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، ومديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، فرص تعزيز التعاون المالي بين تركيا وهذه المؤسسات.

ويشمل جدول لقاءات الوزير اجتماعات مع رؤساء بنوك التنمية الدولية، من بينهم رئيس البنك الدولي أجاي بانغا، ومحافظ بنك التعاون الدولي الياباني نوبوميتسو هاياشي، ورئيس البنك الإسلامي للتنمية محمد سليمان الجاسر، لبحث سبل تعزيز الشراكات الاقتصادية والتنموية.

شارك هذا المقال