مستغلا أزمة النازحين.. النظام يطلب من الأمم المتحدة دعما أكبر للتعافي المبكر
تلفزيون سوريا -

ملخص:

  • بحث النظام مع الأمم المتحدة دعم جهود الاستجابة الإنسانية للوافدين من لبنان.
  • التنسيق مستمر لتأمين احتياجات الوافدين وافتتاح مراكز إيواء.
  • التركيز على التعافي المبكر في قطاعات التعليم والصحة والمياه وسبل العيش.
  • افتتاح 17 مركز استضافة يستوعب أكثر من 4,800 فرد.
  •  النظام يسعى لاستغلال الأزمة للمطالبة برفع العقوبات الدولية.

بحث وزير الإدارة المحلية والبيئة في حكومة النظام لؤي خريطة رئيس اللجنة العليا للإغاثة، مع المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة الإنمائية والإنسانية آدم عبد المولى دعم جهود النظام في الاستجابة الإنسانية للوافدين من لبنان وتطوير مشاريع التعافي المبكر.

وقالت صحيفة الوطن المقربة من النظام "إن خريطة ناقش استمرار تنسيق الجهود مع الشركاء الوطنيين ومنظمات الأمم المتحدة لتأمين الاستجابة المنظمة للوافدين من لبنان، مشيراً إلى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية للاستجابة الطارئة للوافدين من لبنان وتأمين احتياجاتهم الإنسانية وافتتاح مراكز الإيواء".

اقرأ أيضاً

وأضافت الصحيفة أن عبد المولى بيّن "أهمية الاستمرار في تنفيذ خطط التعافي المبكر مع التركيز على قطاعات أساسية للعمل بها هي التعليم، الصحة، المياه والصرف الصحي وسبل العيش، لتمكين السوريين من الاعتماد على أنفسهم وبما يخفف المحتاجين للمساعدة الإنسانية وبما يسهم بتهيئة المناخ لعودة اللاجئين، مؤكداً السعي لزيادة التمويل اللازم لذلك".

النظام يستغل أزمة الوافدين من لبنان

افتتحت حكومة النظام السوري 17 مركز استضافة في ريف دمشق، وطرطوس، واللاذقية، وحمص، وحماة، تستوعب 4,828 فردا، معظمهم من العائلات اللبنانية.

وقالت الأمم المتحدة إن ما يقرب من 425 ألف شخص عبروا من لبنان إلى سوريا. منذ تصاعد العدوان الإسرائيلي على لبنان، منهم 28% من اللبنانيين و72% من اللاجئين السوريين، مشيرة إلى تعرض النساء والفتيات لانتهاكات حقوقية وإنسانية.

ويسعى النظام السوري إلى استغلال الأزمة سياسيا، مستجديا الدعم الدولي للمطالبة برفع العقوبات المفروضة عليه، واضعاً الوافدين اللبنانيين واللاجئين السوريين الفارين من لبنان كذريعة رئيسية لذلك.

 

 

شارك هذا المقال



إقرأ المزيد