“الإدارة الذاتية” تستقبل 20 ألف سوري ولبناني
عنب بلدي -

أعلنت “الإدارة الذاتية”، صاحبة السيطرة على شمال شرقي سوريا، أن عدد العائدين من لبنان إلى مناطق سيطرتها بلغ 20 ألف سوري ولبناني.

وقالت “الإدارة الذاتية” اليوم، الثلاثاء 22 من تشرين الأول، إن 19.996 سوريًا ولبنانيًا وصلوا إلى شمال شرقي سوريا، بينهم 86 شخصًا من الجنسية اللبنانية.

وأضافت أن عدد النازحين الرجال الذين دخلوا إلى مناطق سيطرتها حتى الآن بلغ 7320، إضافة إلى 6162 امرأة، و6400 طفل.

يتوجه العائدون إلى منازلهم أو إلى أقاربهم في شمال شرقي سوريا، أما من ليس لديهم مكان للذهاب إليه، فتُخصص “الإدارة الذاتية” مراكز لإيوائهم.

في 29 من أيلول الماضي، ذكرت “الإدارة الذاتية“، وهي المظلة السياسية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، أنها تنسق مع ممثلين لها في لبنان “لتسهيل إجراءات عودة النازحين وضبط أعدادهم وإنشاء قوائم بأسمائهم والتأكد من ثبوتياتهم الشخصية”.

وفي اليوم نفسه، شكّلت “الإدارة الذاتية” ما سمته “خلية الأزمة” لإدارة ملف النازحين الجدد من لبنان، وأقامت عددًا من المخيمات لاستقبالهم إلى حين تأمين إيصالهم إلى الوجهة التي يرغبون بها.

وتفرض “قسد” منذ سنوات وجود كفيل من أهل المنطقة على الداخلين إلى مناطق سيطرتها ممن هم خارج هذه المناطق، في حين لم يعرف بعد إذا ما كان القرار ساريًا على القادمين الجدد.

اقرأ المزيد: “الإدارة الذاتية” تعلن متابعة شؤون السوريين في لبنان

تشهد الحدود اللبنانية- السورية حركة عبور من السوريين واللبنانيين تجاه الأراضي السورية بعد التصعيد العسكري الإسرائيلي في لبنان.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن عدد النازحين من لبنان إلى سوريا وصل إلى حوالي 421 ألف شخص حتى 20 من تشرين الأول الحالي.

من جهتها، قالت وكالة “نوفوستي” الروسية، الاثنين 21 من تشرين الأول، نقلًا عن مصدر في إدارة الهجرة والجوازات السورية، إن عدد النازحين من لبنان إلى  سوريا بلغ 395.485 شخصًا، بينهم 124.450 نازحًا لبنانيًا، و271.035 سوريًا، بين 22 من أيلول و18 من تشرين الأول الحالي.

ترتبط لبنان مع سوريا بستة منافذ برية، وتعتبر الدولة الوحيدة التي لها حدود برية مع لبنان، عدا الحدود مع فلسطين المحتلة، المشتعلة بسبب التصعيد الإسرائيلي، ولا توجد فيها معابر لدخول وخروج المواطنين.

موجات النزوح إلى سوريا تتزامن مع استمرار إسرائيل بقصف المعابر، آخرها استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية موقعًا قرب معبر “المصنع” على الحدود السورية- اللبنانية اليوم، الثلاثاء.

وسبق أن تعرض معبر “المصنع” لقصف إسرائيلي في 4 تشرين الأول الحالي، ما أسفر عن قطع الطريق بالاتجاهين.

اقرأ المزيد: قصف إسرائيلي قرب معبر “المصنع” بين سوريا ولبنان

مرتبط

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى



إقرأ المزيد