وصلت صباح اليوم السبت طائرة مساعدات مصرية إلى مطار دمشق الدولي، في خطوة تعد الأولى من نوعها منذ سقوط النظام السوري في الثامن من الشهر الفائت.  

وذكرت وسائل إعلام مصرية أن الطائرة تحمل 15 طناً من المواد الطبية والإغاثية، مقدمة من الهلال الأحمر المصري.  

وقبل أيام، أجرى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، ونظيره المصري، بدر عبد العاطي، مباحثات هاتفية تناولت سبل تحقيق الاستقرار في المنطقة.  

ودعت وزارة الخارجية المصرية، في بيان أصدرته عقب سقوط نظام بشار الأسد، إلى تنفيذ عملية سياسية متكاملة وشاملة في سوريا. كما أكدت دعم مصر للدولة والشعب السوري، مع التشديد على سيادة سوريا ووحدة أراضيها. البيان دعا كذلك جميع الأطراف إلى صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد.  

ولفتت الخارجية المصرية إلى استمرار القاهرة في العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم المساعدة اللازمة للسوريين، والمساهمة في إنهاء معاناتهم، بما يشمل إعادة الإعمار ودعم العودة الآمنة للاجئين السوريين، بالإضافة إلى تعزيز الاستقرار في البلاد.  

في سياق متصل، وصلت الخميس إلى مطار دمشق الدولي طائرة إغاثية ثانية ضمن الجسر الجوي القطري. كانت الطائرة تحمل 20 طناً من المواد الغذائية، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، وذلك ضمن الاستجابة الطارئة لتقديم المساعدات الإنسانية للسوريين.  

وفي يوم الأربعاء الفائت، وصلت طائرة إغاثية من مركز الملك سلمان للإغاثة إلى مطار دمشق الدولي. حملت الطائرة مساعدات غذائية، إيوائية، وطبية، في إطار الجسر الجوي السعودي لدعم الشعب السوري في مواجهة التحديات الإنسانية.  

شارك هذا المقال