تعتزم كندا تقديم مساعدات إنسانية إلى سوريا بقيمة 12 مليون دولار، لتلبية الاحتياجات العاجلة.

وأصدرت وزارة التنمية الدولية الكندية بياناً أكدت من خلاله التزامها بمساعدة الشعب السوري.

وأشارت الوزارة إلى أن التمويل المذكور سيُنفق على تنمية عدد من القطاعات، بدءاً من المياه النظيفة والغذاء وحتى الخدمات الصحية.

من جهته، أكد وزير التنمية الكندي أحمد حسين تضامن كندا مع الشعب السوري والدول المجاورة المتضررة من الأزمة.

ولفت إلى أن كندا ستواصل العمل على معالجة آثار "الأزمة السورية".

ورغم أهمية الخطوة الكندية، تبقى التحديات أمام الشعب السوري هائلة، إذ يعاني الملايين من نقص الغذاء والماء والخدمات الصحية الأساسية، فبعد 14 عاماً من حرب نظام الأسد على السوريين، أصبحت سوريا ساحة لأزمات متراكمة تتطلب جهوداً أكبر من المجتمع الدولي.

ويواجه السوريون أوضاعاً معيشية صعبة بسبب انهيار الاقتصاد وارتفاع معدلات الفقر إلى مستويات غير مسبوقة، ما يزيد من اعتمادهم على المساعدات الإنسانية بشكل كبير، ومع ذلك، تبدو الاحتياجات أكبر بكثير مما يتم تقديمه حتى الآن.

شارك هذا المقال