وفد من الجامعة العربية يزور سوريا قريبًا
عنب بلدي -

أعلنت جامعة الدول العربية أن وفدًا منها سيزور دمشق قريبًا للقاء قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.

وقال الأمين العام المساعد ‌‏للجامعة العربية، حسام زكي، الاثنين 13 من كانون الثاني، إن الدول العربية ستتخذ ما تراه مناسبًا بشأن تمثيل أحمد الشرع لدولة سوريا بالجامعة، مشيرًا إلى أن إعادة فتح السفارات العربية في دمشق تطور إيجابي.

وحول سبب تأخر زيارة وفد الجامعة العربية إلى سوريا، قال زكي، “في الواقع، طلبنا من الإخوة في سوريا الموعد منذ ما يزيد على 20 يومًا، ولكن ربما كانت لديهم انشغالات كثيرة، أو أنه ينقصهم أشخاص يتعاملون مع الأمور بالفعالية المطلوبة، لكننا نعذرهم، وسوف أذهب خلال أيام إلى دمشق”.

وأشار مسؤول الجامعة العربية إلى أن الانطباعات الأولية عن سوريا إيجابية لدى الجميع، ولكن كما هي العادة في الأمور السياسية المهمة، فالأمر لا يتوقف على الأقوال ولكنه يمتد إلى الأفعال، فالأفعال هنا ستكون مهمة، بما في ذلك إيقاع الفعل وسرعته وكيفية التعامل بشكل ناجع وفعال وجيد مع الأزمات التي تطرأ.

من جهتها، نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن زكي قوله، غن “العمل جارٍ على إعداد أجندة الزيارة التي سوف تتضمن عقد لقاءات مع أطراف سورية عدة، إلى جانب الاجتماع مع قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع.

وأوضح زكي أن الزيارة تهدف بشكل أساسي إلى “استطلاع الوضع في سوريا من أطراف عدة، وإعداد تقرير مفصل عن مجمل التطورات، لوضع أعضاء الجامعة في صورة ما يحدث على الأرض”.

وأشار زكي إلى أن عددًا من الدول العربية تواصلت مع دمشق، لكن “هناك دولًا أخرى من بين أعضاء الجامعة الـ22 لم تفعل ذلك”.

تصريحات الجامعة العربية تأتي بعد ساعات من اجتماعات الرياض التي ضمت مسؤولي دول عربية وغربية، وانعقدت في العاصمة السعودية، الأحد 12 من كانون الثاني.

وبحسب البيان الختامي، جرى خلال الاجتماع بحث خطوات دعم الشعب السوري وتقديم العون والإسناد له في هذه المرحلة المهمة، ومساعدته في إعادة بناء سوريا، دولة عربية موحدة مستقلة آمنة لكل مواطنيها، لا مكان فيها للإرهاب ولا خرق لسيادتها أو اعتداء على وحدة أراضيها من أي جهة كانت.

وبحث المجتمعون دعم عملية انتقالية سياسية تتمثل في القوى السياسية والاجتماعية السورية، وتحفظ حقوق السوريين، وبمشاركة مختلف مكونات الشعب، والعمل على معالجة أي تحديات أو مصادر للقلق لدى مختلف الأطراف عبر الحوار وتقديم الدعم والنصح والمشورة بما يحترم استقلال سوريا وسيادتها.

كما عبّر المجتمعون عن قلقهم بشأن توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع المجاورة لها في جبل الشيخ، ومحافظة القنيطرة، مؤكدين أهمية احترام وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، وفق البيان.

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.

مرتبط

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى



إقرأ المزيد