أعلن وزير التنمية الدولية الكندي، أحمد حسين، عن تخصيص 17.25 مليون دولار لدعم المساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات العاجلة في سوريا.
وقال في بيان صدر عن الحكومة الكندية، الاثنين 13 من كانون الثاني، إن التمويل سيتم تقديمه من خلال شركاء إنسانيين ذوي خبرة.
وتهدف المساعدة إلى توفير المياه النظيفة والغذاء، وخدمات الحماية، بما في ذلك الوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي والتخفيف من آثاره، وخدمات الصرف الصحي والنظافة، إضافة إلى الخدمات الصحية.
وأكد الوزير حسين أن هذا التمويل يعكس التزام كندا بمساعدة السوريين الذين تضرروا بشكل كبير جراء الأزمة الإنسانية المستمرة منذ أكثر من عقد، “لقد ترك الصراع في سوريا الملايين في حاجة إلى مساعدات عاجلة. سيسمح هذا التمويل لشركائنا بتزويدهم بالدعم الحاسم مع استمرار تطور الوضع على الأرض”، بحسب قوله.
وكان وزير التنمية الدولية الكندي التقى نائب وزير الخارجية التركي، نوح يلماز، لمناقشة التطورات في سوريا والوضع الإنساني في المنطقة.
كما أجرى لقاءات مع ممثلين عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والمنظمة الدولية للهجرة، والهلال الأحمر التركي، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إلى جانب المسؤولين المحليين في ولايتي غازي عنتاب و”كلّس التركيتين، لمناقشة جهود دعم اللاجئين وتحسين الوضع الإنساني في سوريا.
بدوره، قال عضو البرلمان الكندي عن منطقة وسط ميسيسوجا عمر الغبرة، إن هذه المرحلة تمثل لحظة محورية لسوريا والمنطقة، مشيرًا إلى أن الشعب السوري يواجه فرصة لبناء مجتمع شامل ومزدهر بعد عقود من الصراع والقمع، مؤكدًا استمرار دعم كندا لتحقيق تطلعات الشعب السوري.
وبحسب البيان ذاته، وصلت احتياجات الشعب السوري إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يحتاج أكثر من 16 مليون شخص، أي حوالي 70% من السكان، إلى المساعدات الإنسانية العاجلة.
وأشار البيان إلى أن كندا قدمت ما يقرب من 50 مليون دولار كندي لتمويل المساعدات الإنسانية في سوريا، في عام 2024.
تأتي الخطوة الكندية بالتزامن مع استمرار إرسال المساعدات الإنسانية إلى سوريا من عدة دول جوًا وبرًا، عقب سقوط رئيس النظام السابق، بشار الأسد، في 8 من كانون الأول 2024.
ووصلت طائرة مساعدات قطرية إلى دمشق، الاثنين 13 من كانون الثاني، ضمن الجسر الجوي الذي تسيره دولة قطر، محملة بـ37 طنًا من المواد الغذائية، مقدمة من صندوق قطر للتنمية.
كما أطلقت السعودية برنامجًا لدعم القطاع الطبي في سوريا، في سياق المساعدات للسوريين بعد سقوط نظام الأسد.
وكانت وزيرة التنمية الألمانية، سفينيا شولتسه، أعلنت تخصيص 60 مليون يورو لدعم مشاريع إغاثية وإنسانية في سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.
حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.
مرتبط