لنقل التيار من السفن التركية.. بدء تجهيز خطوط الربط الكهربائي في طرطوس
تلفزيون سوريا -

بدأت شركة كهرباء طرطوس تجهيز خطوط الربط الكهربائي في "محطة جديتي" بمدينة طرطوس، كونها أقرب محطة تحويل إلى مكان رسو السفينتين التركيتين، بهدف ربطهما بالشبكة الكهربائية. 

وأوضح المدير العام لشركة كهرباء طرطوس، محمد الديري، أن الربط سيتم عبر خطين باتجاه مدينة بانياس، بقدرة 400 ميغاواط لكل خط، وذلك ضمن اتفاق بين الحكومتين السورية والتركية لتزويد مرفأ طرطوس بسفينتين محملتين بمولدات كهربائية بطاقة إجمالية تبلغ 800 ميغاواط. 

وأشار الديري إلى أن التغذية الكهربائية ستشمل جميع المحافظات السورية بفضل النظام الحلزوني لشبكة الكهرباء، مما يُسهم في تحسين الواقع الكهربائي وتقليل ساعات التقنين، خصوصًا مع انخفاض الحمولات في فصل الربيع مقارنة بالشتاء. 

ولفت الديري إلى أن وصول السفينتين إلى مرفأ طرطوس مرتبط بانتهاء وزارة الكهرباء من تجهيز خطوط الربط الكهربائي في المحافظة، بحسب ما نقلت صحيفة "الوطن". 

اقرأ أيضاً

كما أكد أن مستوى التقنين مرتبط بكمية الطاقة الموزعة على المحافظات، مشيراً إلى أن طرطوس تتلقى حالياً 100 ميغاواط فقط، بينما تحتاج إلى 500 ميغاواط لتلبية احتياجاتها. 

سفن تركيا لتزويد سوريا بالكهرباء 

أفاد مدير المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء، خالد أبو دي، بأن وزارة الكهرباء وضعت خططًا قصيرة الأمد وطويلة الأمد لتحسين واقع الكهرباء في البلاد. 

وأوضح في حديث لموقع تلفزيون سوريا أن الخطط القصيرة تعتمد على جهود الطوارئ لزيادة حصة الأهالي من التيار الكهربائي، وقد تم التواصل مع بعض الدول مثل تركيا وقطر، ومن المقرر أن ترسو بوارج خاصة بتوليد الطاقة الكهربائية (عددها اثنتان مبدئياً) في بانياس وطرطوس خلال الفترة المقبلة، لتوليد 800 ميغاواط، وهو ما يعادل 33% من التوليد الحالي. 

وأضاف أن الوزارة تجهز خطوط النقل الرئيسية لنقل الطاقة من أماكن التوليد إلى محطات التحويل، كما سيتم استجرار الكهرباء عبر خطوط دولية من تركيا والأردن، لكن ذلك يحتاج إلى مدة تتراوح بين 7 أشهر وسنة، ريثما يتم إصلاح خطوط الكهرباء الرئيسية المدمرة. 

اقرأ أيضاً

وشرعت الوزارة في تنفيذ عمليات صيانة طارئة لبعض الخطوط الرئيسية ومحطات التوليد والتحويل، حيث تُنفذ بعضها عبر كوادر الوزارة، بينما يتم بعضها الآخر عبر التعاقد مع شركات مختصة. 

ولفت أبو دي إلى وجود عدد من التحديات بهذا الخصوص، منها عدم توفر قطع الغيار اللازمة، وقلة الموارد المتاحة للوزارة، التي تحتاج إلى دعم بكل أشكاله.

شارك هذا المقال



إقرأ المزيد