أكد رئيس لجنة حقوق الإنسان والهجرة والاندماج في البرلمان التركي، أتاي أوصلو، عودة نحو 60 ألف سوري إلى بلادهم منذ سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول الماضي. 

جاء ذلك في كلمة لأوصلو خلال تفقده، برفقة وفد برلماني، سير عمليات عودة السوريين إلى بلادهم عبر بوابة "أونجو بينار" المقابلة لمعبر باب السلامة بريف حلب الشمالي. 

وقال أوصلو إن ظلم النظام المخلوع انتهى بسقوط حكم البعث في 8 كانون الأول الماضي، مضيفاً أن منذ ذلك الوقت بدأت حكاية جديدة في سوريا. 

وأضاف: "نحن في تركيا نواصل المساهمة والعمل بقدر استطاعتنا لضمان تكلل هذه الحكاية بالنجاح، وبطبيعة الحال فإن هدفنا النهائي هو الحرية والاستقرار والتنمية في سوريا". 

وأشار إلى أن نحو 60 ألف سوري عادوا من تركيا إلى بلادهم بشكل طوعي منذ سقوط بشار الأسد، مؤكداً أن عمليات العودة الطوعية ستزداد أكثر مع تحسن الأوضاع المعيشية في سوريا. 

أصدرت إدارة الهجرة التركية في الخامس من الشهر الجاري بياناً يوضح إجراءات العودة الطوعية والزيارات للسوريين حاملي بطاقة الحماية المؤقتة، محددة المعابر الحدودية الخاصة بالعودة والزيارات. 

وذكر البيان أن الإجراءات تهدف إلى ضمان عودة طوعية وآمنة وكريمة ومنظمة، وفق القيم الحضارية، للسوريين الراغبين في العودة إلى بلادهم، وفق ما نقلت وكالة الأناضول. 

وحدد البيان خمسة معابر للعودة الطوعية، وهي: 

• جيلوة غوزو (يقابله معبر باب الهوى على الجانب السوري). 
• يايلاداغي (يقابله معبر كسب). 
• أونجو بينار (يقابله معبر باب السلامة). 
• قرقميش (يقابله معبر جرابلس). 
• أقجة قلعة (يقابله معبر تل أبيض). 

وأوضح البيان أن العودة تبدأ بحجز موعد عبر الموقع الإلكتروني المخصص لذلك، ثم مراجعة مديرية الهجرة في الولاية التي يقيم فيها الشخص، قبل التوجه إلى المعبر المحدد والخروج من تركيا إلى الأراضي السورية. 

يُشار إلى أنه منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول 2024، بدأ السوريون المقيمون في دول اللجوء بالتدفق نحو المعابر الحدودية تمهيدًا للعودة إلى بلادهم التي هجّرهم منها النظام منذ 13 عاماً.

شارك هذا المقال