تمكن الأمن العام السوري من تحرير المواطن "جوزيف موسى" في منطقة الحفة بريف اللاذقية وألقى القبض على الخاطفين.

وقال الشاب الذي كان مخطوفاً في مقطع فيديو مصور أنه بتاريخ 9-1-2025 اتصل به شخص يعرفه وزعم أنه يريد أخذه إلى هيئة تحرير الشام لاستلام سلاح ليتبين أنه لا علاقة له بالهيئة ، وتم اختطافه من قبل مجموعة مسلحة كان المتصل أحد أفرادها إلى جهة مجهولة وقاموا بتعذيبه وطلبوا من عائلته فدية 320 مليون ليرة سورية.

وتابع أن جهاز الأمن العام في منطقة الحفة قام بإلقاء القبض على الخاطفين، وقال المخطوف الناجي:" أُكتشف لاحقاً أن هناك شخصاً يدعى مضر حسن من ريف جبلة – القطيلبية- هو من مول العصابة للحصول على الفدية بالاتفاق مع شخص يدعى "محمد ويس" الذي استدرجه إلى منطقة الحفة".

ملاحقة العصابة

وروى مسؤول في جهاز الأمن العام أن بلاغاً ورد إليهم بوجود حركة مشبوهة في منطقة خوفلي وتوجهت قوة من الأمن العام إلى هذه المنطقة وقامت العصابة بالفرار وبعد أن تم تأمين المخطوف جوزيف، وجرت ملاحقة العصابة والقبض على أحد أفرادها الذي أقر على اثنين آخرين ليتم القبض عليهما فيما بعد

وكانت إدارة الأمن العام بوزارة الداخلية نجحت في تحرير المختطف محمد أحمد الحميدي، تاجر مواشٍ خُطف من مكتبه في بلدة النقارين بريف حلب. وطلب الخاطفون فدية قدرها 100 ألف دولار قبل أن يتم إنقاذه وتحريره.

بطاقة أمنية

وخصصت إدارة الأمن العام بطاقة أمنية وإذن اعتقال للحد من عمليات الخطف والابتزاز من قبل العصابات حفاظاً على سلامة المواطنين، وأشار الأمن العام في بلاغ إلى ضرورة طلب المواطنين إبراز هذه البطاقات الأمنية من قبل الدورية المكلفة بالإعتقال وأي عملية اعتقال لا يتم فيها إشهار البطاقة الأمنية بالإضافة إلى مهمة التوقيف يجب إبلاغ الجهات المعنية وجمع المعلومات عن العصابة مثل نوع السيارة ورقمها والامتناع تسليم الذات.

فارس الرفاعي - زمان الوصل