أغارت طائرات حربية، رجّحت وسائل إعلام محلية أن تكون أردنية، على مواقع بريف السويداء الشرقي مستهدفة منزلين في قرية الشعاب، دون معلومات دقيقة عن حجم الأضرار.

وقال موقع “الراصد” المتخصص بتغطية أخبار السويداء، إن أصوات انفجارات دوت، مساء الاثنين 13 من كانون الثاني، ناجمة عن ضربات جوية مجهولة شرق قرية ملح في محيط بلدة الشعاب.

وأضاف أن الغارة الجوية استهدفت منزل جهاد السعيد وأصابت حظيرة أغنام في محيط المنزل دون تسجيل إصابات بشرية.

من جانبه رجّح “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن تكون الطائرات التي استهدفت المنطقة تتبع للجيش الأردني، لافتًا إلى أن جهاد السعيد من المتهمين بتجارة وتهريب السلاح والمخدرات بين سوريا والأردن.

ووفق “المرصد“، أسفرت الضربات عن وقوع جرحى.

ولم يعلّق الأردن على القصف حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

ونشرت صفحة “السويداء 24” المحلية عبر “فيس بوك”، تسجيلًا مصورًا يظهر آثار الدمار الناتجة عن الغارات الجوية التي نفذها طيران حربي على موقعين في بلدة شعاب شرقي السويداء.

وقالت لبنى الباسط، وهي من سكان بلدة الشعاب، لعنب بلدي، إن طيرانًا حربيًا استهدف في تمام الساعة 12 ليلًا منزل عويد السعيد الذي يتهم بالضوع في تجارة المخدرات، ما خلّف أضرارًا مادية.

وتكررت الضربات الأردنية لمواقع في سوريا، إذ ضربت، منتصف 2023، طائرات حربية يعتقد أنها أردنية، أهدافًا في منطقة اللجاة بين محافظتي درعا والسويداء جنوبي سوريا، ما خلّف ثمانية قتلى من عائلة كاملة بينهم ستة أطفال.

أيضًا في نهاية العام نفسه، شنت طائرات حربية يرجح أنها أردنية غارات جوية جنوبي سوريا، استهدفت “مخابئ” لمهربي مخدرات ردًا على عملية تهريب “كبيرة” كانت قادمة من سوريا.

وخلال مقابلة أجرتها قناة “CNN” الأمريكية، في أيار 2023، مع وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، قال إن بلاده ستقوم بعمل عسكري داخل سوريا في حال عدم القدرة على وقف تدفق المخدرات نحو دول الخليج والعالم.

النظام السوري المخلوع منذ 8 من كانون الأول 2024، كان يعتبر المسؤول الرئيس عن عمليات تهريب المخدرات باتجاه دول الجوار، وتمكنت فصائل المعارضة التي سيطرت على دمشق قبل أكثر من شهر، من الكشف عن العديد من مصانع المخدرات بمحافظات سورية مختلفة.

مرتبط

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى