الولايات المتحدة لم توقع بيان باريس وماكرون يدعو دمشق لشراكة مع التحالف الدولي
تلفزيون سوريا -

قال مصدر دبلوماسي فرنسي لوكالة فرانس برس إن الولايات المتحدة لم توقع بيان باريس، إذ "لم تحسم إدارة الرئيس الجديد دونالد ترمب موقفها بعد".

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا في ختام مؤتمر دعم سوريا السلطات الانتقالية السورية إلى المشاركة في التصدي لتنظيم الدولة، الذي لا يزال نشطا في سوريا.

وقال ماكرون إن "مكافحة داعش هي أولوية مطلقة" وحض السلطات الانتقالية على "إقامة شراكة وثيقة" مع التحالف الدولي الذي يكافح "داعش" منذ سنوات في العراق وسوريا.

وتابع قائلا: "ندين بفضل لقوات سوريا الديمقراطية بقيادة الأكراد ولا ينبغي أن نتخلى عنها.." مؤكدا أنه "يجب دمج قوات سوريا الديمقراطية في القوات الوطنية السورية".

وكانت السفارة الأميركية في دمشق قد أكدت في منشور على حسابها في منصة إكس، الحاجة إلى انتقال سياسي شامل في سوريا، وأضافت "في اليوم الدولي لمنع التطرف العنيف، نسلط الضوء على الحاجة إلى انتقال شامل في سوريا لمنعها من أن تصبح مصدرا للإرهاب الدولي، وحرمان الجهات الأجنبية الخبيثة من استغلال المرحلة الانتقالية لتحقيق أهدافها".

🇺🇸 بيان وزارة الخارجية الأميركية كما نشره حساب سفارتها في دمشق في الحاجة إلى انتقال سياسي في سوريا شاملاً:
🔴 في اليوم الدولي لمنع التطرف العنيف، نسلط الضوء على الحاجة إلى انتقال شامل في سوريا لمنعها من أن تصبح مصدرًا للإرهاب الدولي، وحرمان الجهات الأجنبية الخبيثة من استغلال… pic.twitter.com/cNf3IHjC6K

— White House In Arabic البيت الأبيض بالعربية (@WHinarabic) February 12, 2025
مؤتمر باريس لدعم سوريا

واختتمت أعمال مؤتمر باريس بشأن سوريا، مساء الخميس، بتعهد نحو عشرين دولة عربية وغربية في  المساعدة في إعادة بناء سوريا وحماية المرحلة الانتقالية في وجه التحديات الأمنية والتدخلات الخارجية، بعد سقوط نظام الأسد في 8 من كانون الأول الفائت.

وفي وقت سابق من الخميس، انطلقت أعمال مؤتمر باريس بشأن سوريا، بمشاركة وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني ومبعوثين من الدول الصناعية السبع، وهم بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، ودول عربية وتركيا. وذلك في أول زيارة رسمية للشيباني إلى دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، بعد سقوط النظام المخلوع.

وجاء في البيان الختامي الموقع من سوريا والدول العربية الرئيسية في المنطقة وتركيا ودول أوروبية بينها فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة واليونان ودول من مجموعة السبع مثل كندا واليابان، أن المشاركين يعتزمون "العمل معاً لضمان نجاح المرحلة الانتقالية في إطار آلية يقودها السوريون".

 

شارك هذا المقال



إقرأ المزيد