الجامعة الافتراضية تؤجل امتحانات مراكز اللاذقية وطرطوس وجبلة
تلفزيون سوريا -

أعلنت الجامعة الافتراضية السورية عبر موقعها الرسمي، اليوم الخميس، تأجيل امتحانات طلاب مراكز اللاذقية وطرطوس وجبلة حتى إشعار آخر. 

وبحسب إعلان الجامعة، فإن التأجيل يشمل الامتحانات المقررة خلال الأسبوع القادم، بدءاً من السبت 15 من آذار الجاري وحتى الخميس في 20 منه. 

وأوضحت الجامعة في إشعار موجه لطلاب المراكز الثلاثة أن التأجيل يستثني برامج الحقوق والتربية والإعلام والماجستير فصل (s24). 

ونوّهت إلى أن "الامتحانات المجدولة تبقى على حالها في بقية المراكز كما هي وفق المواعيد المجدولة سابقاً". 

وأعلنت كل من جامعتي طرطوس واللاذقية، مطلع الأسبوع الماضي، تأجيل جميع الامتحانات المقررة، على أن يتم تحديد مواعيد جديدة لاحقاً.

ويأتي قرار التأجيل على خلفية الأحداث في الساحل السوري، نتيجة هجمات فلول النظام المخلوع على مراكز أمنية وتابعة للجيش السوري، وما تفجّر عنها من أعمال عنف بحق مدنيين أيضاً. 

اقرأ أيضاً

ماذا حدث في الساحل السوري؟ 

أعلنت وزارة الدفاع السورية، في العاشر من آذار الجاري، انتهاء العملية العسكرية في الساحل السوري، بعد تحقيق أهدافها وذلك رداً على تعرض قواتها والمدنيين لسلسلة من الهجمات من قبل فلول النظام المخلوع. 

وأفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع، العقيد حسن عبد الغني، بأن القوات الأمنية والعسكرية نجحت في تحقيق جميع الأهداف المحددة للمرحلة الثانية من ملاحقة فلول النظام المخلوع، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا". 

وفي 6 من آذار الجاري، شنت فلول النظام المخلوع في محافظتي اللاذقية وطرطوس، هجوماً منظماً على مواقع تتبع للجيش السوري وإدارة الأمن العام، وأوقعت عناصر للدولة السورية في كمائن ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات. 

وبعد مرور أقل من 24 ساعة، امتصت قوات وزارة الدفاع وقوى الأمن الهجوم وبدأت بهجوم معاكس استطاعت من خلاله تمشيط معظم مناطق الساحل السوري بعد مواجهات دامت نحو 4 أيام. 

فاتورة دموية 

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير أولي صدر أمس الثلاثاء، مقتل 803 أشخاص، بينهم نساء وأطفال، خلال الهجمات التي شهدتها مناطق الساحل السوري بين 6 و10 من آذار الجاري، مؤكدة أن نحو نصف الضحايا سقطوا على يد فلول النظام المخلوع، بينما قُتل الباقون في عمليات أمنية وعسكرية نفذتها قوات تابعة للحكومة. 

وسجلت الشبكة مقتل 172 عنصراً أمنياً وعسكرياً على يد المجموعات المرتبطة بالنظام المخلوع، إضافة إلى 211 مدنياً، بينهم عامل في المجال الإنساني، نتيجة هجمات مباشرة، كما وثقت مقتل 420 شخصًا، بينهم كوادر طبية وصحفيون، خلال العمليات الأمنية والعسكرية الموسعة التي نفذتها الفصائل الموالية للحكومة. 

وشهدت اللاذقية العدد الأكبر من القتلى، حيث سقط فيها 185 شخصاً، تلتها طرطوس بـ 183، ثم حماة بـ 49، في حين سجلت حمص ثلاث حالات قتل، كما استُهدف تسعة صحفيين في أثناء تغطية المواجهات، في حين تعرضت ستة مواقع مدنية للقصف المباشر

شارك هذا المقال



إقرأ المزيد