تلفزيون سوريا - 3/13/2025 7:34:21 PM - GMT (+2 )

أفاد مراسل تلفزيون سوريا بوصول 9 جثامين لضحايا من "إدارة الأمن العام" ووزارة الدفاع السورية، إلى مدينة سلقين بريف إدلب، اليوم الخميس، كانوا قد قضوا بنيران فلول النظام المخلوع في ريف مدينة بانياس في محافظة طرطوس.
وأوضح المراسل أن جثامين ضحايا الأمن العام ووزارة الدفاع وصلوا متحلّق مدينة سلقين مساء اليوم، وسط استقبالٍ شعبي كبير قبل أن يتسلمهم ذووهم ويتجهوا بهم إلى قراهم وبلداتهم من إجل إتمام عمليات التشييع والدفن.
كما أشار إلى أن الضحايا التسع ينحدرون من مدينة سلقين وريفها في محافظة إدلب.
وكان مصدر أمني في طرطوس، قال لوكالة "سانا" الرسمية، إن جثامين الضحايا عثر عليها بين الأحراش قرب بلدة "بارمايا" بريف محافظة طرطوس، كانت قد تم تصفيتهم من فلول النظام المخلوع، أمس الأربعاء، خلال عمليات التمشيط.
وعمدت فلول النظام، بحسب المصدر، إلى تكبيلهم قبل عملية التصفية التي أودت بهم جميعاً خلال الكمين.
وأمس الأربعاء، أعلن الدفاع المدني السوري، انتشال 26 جثماناً في مناطق متفرقة من الساحل السوري، يوم الثلاثاء؛ 9 جثامين في مدينة بانياس و17 في ريف اللاذقية، وأوضح أن عدد الجثامين يشمل فقط ما تم توثيقه من قبل فرق الدفاع المدني.
ماذا حدث في الساحل السوري؟أعلنت وزارة الدفاع السورية، في العاشر من آذار الجاري، عن انتهاء العملية العسكرية في الساحل السوري، بعد تحقيق أهدافها وذلك رداً على تعرض قواتها والمدنيين لسلسلة من الهجمات من قبل فلول النظام المخلوع.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع، العقيد حسن عبد الغني، بأن القوات الأمنية والعسكرية نجحت في تحقيق جميع الأهداف المحددة للمرحلة الثانية من ملاحقة فلول النظام المخلوع، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا".
وفي 6 من آذار الجاري، شنت فلول النظام المخلوع في محافظتي اللاذقية وطرطوس، هجوماً منظماً على مواقع تتبع للجيش السوري وإدارة الأمن العام، وأوقعت عناصر للدولة السورية في كمائن ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات.
وبعد مرور أقل من 24 ساعة، امتصت قوات وزارة الدفاع وقوى الأمن الهجوم وبدأت بهجوم معاكس استطاعت من خلاله تمشيط معظم مناطق الساحل السوري بعد مواجهات دامت نحو 4 أيام.
فاتورة دمويةوسجلت الشبكة مقتل 172 عنصراً أمنياً وعسكرياً على يد المجموعات المرتبطة بالنظام المخلوع، إضافة إلى 211 مدنياً، بينهم عامل في المجال الإنساني، نتيجة هجمات مباشرة، كما وثقت مقتل 420 شخصًا، بينهم كوادر طبية وصحفيون، خلال العمليات الأمنية والعسكرية الموسعة التي نفذتها الفصائل الموالية للحكومة.
وشهدت اللاذقية العدد الأكبر من القتلى، حيث سقط فيها 185 شخصاً، تلتها طرطوس بـ 183، ثم حماة بـ 49، في حين سجلت حمص ثلاث حالات قتل، كما استُهدف تسعة صحفيين في أثناء تغطية المواجهات، فيما تعرضت ستة مواقع مدنية للقصف المباشر.
شارك هذا المقال
إقرأ المزيد