ما حقيقة إغلاق مطاعم في دمشق القديمة ليلاً؟
موقع الحل السوري الأخباري -

بعد أن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خبر إغلاق محافظة دمشق عددا من المطاعم في أحياء دمشق القديمة خلال ساعات الليل، أصدرت المحافظة بيانا نفت فيه صحة تلك الأنباء، مشيرة إلى ما جرى هو إجراء قانوني بحت.

وقالت المحافظة في البيان، إنها تنفي “بشكل قاطع” ما يتم تداوله حول إصدار تعليمات من قبل مديرية دمشق القديمة، تُلزم المنشآت السياحية بالإغلاق الليلي أو وجود تدخلات أمنية في حملات الإغلاق.

جولات رقابية اعتيادية

بحسب البيان فإن الإجراءات الأخيرة جاءت ضمن الجولات الرقابية الدورية للتأكد من الالتزام بالأنظمة والقوانين، وشملت إغلاق عدد من المنشآت السياحية والتجارية بسبب العمل دون ترخيص أصولي ومخالفة شروط التراخيص الممنوحة.

بيان محافظة دمشق

وأكدت محافظة دمشق، أن جميع الإجراءات وفق الأصول القانونية وتحت إشراف الجهات المختصة فقط.

بينما دعا البيان وسائل الإعلام والمواطنين إلى تحري الدقة واستقاء المعلومات من المصادر الرسمية وعدم الانجرار وراء الشائعات.

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي تدولوا خبر إغلاق محافظة دمشق عدد من المطاعم في باب توما والقيمرية وباب شرقي والقصاع، بحجة تقديم المشروبات الكحولية فيها، وإحياء برامج فنية دون رخصة.

إذ مُنحت هذه المطاعم مهلة لعدم الإغلاق في حال كتابة تعهّد بعدم تقديم مشروبات كحولية، بينما تقدّم أصحاب المطاعم بطلبات للحصول على رخصة مشروبات كحولية، لكن المحافظة رفضت منح ترخيص لأي مطعم، بحسب ما تداوله رواد مواقع التواصل.

تراجع عن قرار سابق

في نهاية آذار/مارس الماضي، تراجعت محافظة دمشق عن قرار إغلاق عدد من المطاعم والمقاهي والبارات في مناطق باب شرقي وباب توما والقصاع في العاصمة.

وبعد يوم من إصدار القرار، في 26 من آذار/مارس الجاري، وتعميمه على المطاعم دون نشره على الصفحات الرسمية للمحافظة، عادت المحافظة لإخبار أصحاب المطاعم بإمكانية استمرار عملهم وإعادة فتح المطاعم التي تم تشميعها.

وكان القرار وجه بإغلاق عدد من المطاعم والمقاهي والبارات لمدة غير محددة، بسبب وجود تجاوزات على الترخيص الممنوح لها، بتقديم مشروبات روحية وأراكيل.

وكان تقرير لموقع “يورونيوز“ نُشر في أيار/مايو الحالي، تحدث عن حملة مداهمات وتصعيد أمني غير مسبوق، تنفّذه عناصر تابعة للأمن العام و”وزارة الدفاع السورية”، تستهدف مطاعم دمشق القديمة، ولا سيما في منطقتي باب توما وباب شرقي، وسط إجراءات مشددة تشمل منع الغناء وتقديم المشروبات الكحولية.

وأشار التقرير إلى هذا الإجراء أحدث حالة من الذعر بين الزبائن، وأدى إلى انخفاض كبير في الإقبال على هذه المطاعم، التي تُعد من أبرز معالم الحياة الاجتماعية والسياحية في العاصمة.



إقرأ المزيد