نُظمت في مدينة دير عطية ندوة حوارية جمعت عائلات المعتقلين والمفقودين مع ممثلين عن "الهيئة الوطنية للمفقودين" و"الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية"، تحت عنوان "مصارحة ومكاشفة"، بهدف الاستماع إلى شهادات الأهالي وشكاواهم، وبحث مطالبهم المرتبطة بكشف مصير أبنائهم وضمان حقوقهم.

اللقاء الذي شارك فيه أيضًا "مجلس المعتقلين والمعتقلات السوريين" و"اللجنة السورية للمعتقلين والمعتقلات"، تناول شرحًا مفصّلاً لمضامين المرسومين 19 و20، ودورهما في دعم قضايا المفقودين والناجين من الاعتقال، إلى جانب توضيح آليات العمل والمهام المنوطة بالهيئتين الوطنيتين.

وأكد المشاركون على ضرورة جبر الضرر ورد الحقوق لكل عائلة فقدت أحد أفرادها، مشددين على أن العدالة الانتقالية تبدأ بالاعتراف والشفافية، ولا تكتمل دون محاسبة المتورطين وتعويض الضحايا.

زمان الوصل