أطفال مجزرة حماة 1982: دعوة للكشف عن مصير مجهول
زمان الوصل - 7/3/2025 7:43:23 PM - GMT (+2 )
إقرأ المزيد
زمان الوصل - 7/3/2025 7:43:23 PM - GMT (+2 )

نشرت "زمان الوصل" دعوة مفتوحة لكل من يملك معلومات حول مصير الأطفال الذين يُعتقد أنهم كانوا ضحايا لمجزرة حماة عام 1982، وذلك في ظل الكشف عن ممارسات مشابهة لنظام الأسد الأب والابن بتحويل أطفال المعتقلين إلى دور رعاية وتغيير أنسابهم.
تشير الدعوة، التي كتبها الحسين الشيشكلي، إلى لقاءات شخصية أجراها مع شخصين اطلعا عام 1992 على وثائق رسمية صادمة تتعلق بمجزرة حماة. هذه الوثائق، التي كانت تحمل عنوان "أطفال الإخوان المجرمين"، تضمنت أكثر من 300 ورقة بأسماء أطفال يُزعم أنهم سُلّموا بعد المجزرة إلى دور رعاية أيتام ومراكز دينية.
يُطرح هذا الموضوع الآن بقوة، خاصة مع ما يتكشف من معلومات حول تحويل أطفال المعتقلين منذ عام 2011 إلى مراكز للأيتام وتغيير أنسابهم، بالإضافة إلى اختفاء أطفال رانيا العباسي الستة.
يُنظر إلى هذه الأحداث على أنها نمط إجرامي متكرر نفذه نظام الأسد منذ مجزرة حماة عام 1982 وحتى تاريخ سقوطه.
ويُشير المقال إلى أن النظام استخدم المادة 34 من قانون الأحوال المدنية الصادر عام 1957، والتي تنص بخصوص الأطفال مجهولي النسب على أنه "يحق تسمية المولود ووالديه بأسماء منتحلة يختارها أمين السجل المدني"، لتغيير أنساب الأطفال. وقد حصلت "زمان الوصل" على إخراج قيد يثبت ذلك.
تهدف هذه الدعوة إلى جمع معلومات حول "أطفال مجزرة حماة" في محاولة لإعادة الحقوق لأصحابها والأنساب إلى أرحامها.
زمان الوصل
إقرأ المزيد