تأهيل الآبار الداعمة لعين التنور بحمص لتعويض نقص المياه
سنا -

حمص-سانا

تسبب انخفاض هطل الأمطار وتساقط الثلوج خلال الشتاء الماضي، بتراجع منسوب مياه عين التنور في منطقة القصير، والذي يعد المصدر الرئيس لمياه الشرب في محافظة حمص.

وقال مدير محطة مياه عين التنور المهندس وليد الشامي لمراسل سانا: إن النبع كان يضخ نحو 130 ألف متر مكعب يومياً في الصيف الماضي، فيما انخفضت الكمية حالياً إلى 80 ألف متر مكعب يومياً، جراء انخفاض كمية الأمطار والثلوج.

وأشار الشامي إلى أنه يتم العمل على التخفيف من تداعيات ذلك عبر تأهيل آبار عين التنور الداعمة وإصلاح الأعطال التي تطرأ على شبكة المياه، داعياً المواطنين إلى تقليل الهدر وترشيد الاستهلاك وخاصة في أوقات الذروة.

بدوره أكد المهتم بشؤون المياه مرهف المرعي أهمية إيجاد الحلول البديلة لانخفاض منسوب المياه الجوفية في القصير لإنقاذ مزارعي المنطقة وأهالي حمص عامة، مشيراً إلى أن الاستجابة لهذه المشكلة تتطلب خططاً متكاملة قائمة على التوعية والتخطيط المستدام وإيجاد البدائل بالسرعة الكلية.

وكانت العديد من الدراسات أشارت إلى احتمال خروج نبع عين التنور عن الخدمة بحلول عام 2025 في حال استمرار تراجع التغذية المطرية، إلا أن النظام البائد أغفلها، ولم يتخذ أي خطوات جدية في تنفيذ مشروع بديل يعتمد على استجرار مياه نهر العاصي وتنقيتها وضخها إلى حمص، والذي يغطي نحو 50 بالمئة من حاجة المدينة من مياه الشرب في حال تنفيذه.



إقرأ المزيد