الأنباء - 10/8/2025 9:49:14 PM - GMT (+2 )

أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان على أهمية استقرار سورية والحفاظ على وحدتها.
وقال فيدان، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره السوري أسعد الشيباني في أنقرة، إن «الأهم بالنسبة لنا أن تكون سورية مستقرة وألا يستفيد أي طرف من عدم استقرارها»، داعيا قوات سوريا الديموقراطية (قسد) إلى «التخلي عن خططها الانفصالية» وأصر على أنه «يجب أن تخرج قسد من المعادلة في سورية».
كما اعتبر ان الاعتداءات الإسرائيلية تمثل تصعيدا خطيرا على سورية، داعيا إلى الحفاظ على وحدتها وسيادتها.
وحذر فيدان من أن «محاولات إسرائيل زعزعة استقرار سورية بعملياتها الأحادية تمس أمننا القومي».
ولفت إلى أن انخراط الحكومة السورية على الصعيد الإقليمي والدولي يتزايد يوما بعد يوم، مشددا على وجوب «رفع كل العقوبات المفروضة على سورية فورا».
وتطرق إلى تطورات الأحداث في السويداء وقال: نتابع عن كثب والتدخلات الإسرائيلية تزيد حالة عدم الاستقرار.
وأكد ان الانخراط السوري على الصعيد الدولي يتزايد يوما بعد يوم وخاصة بعد الكلمة التاريخية للرئيس أحمد الشرع امام الدورة الـ 80 للأمم المتحدة، وان الحكومة السورية لديها الإرادة القوية لمحاربة «داعش» بالتعاون مع المجتمع الدولي.
من جهته، اعتبر وزير الخارجية السوري أن «سقوط النظام البائد إنهاء لحقبة مظلمة استمرت لأكثر من 60 عاما، استشهد خلالها أكثر من مليون سوري ورغم هذه الحقبة، إلا أننا في شهور قليلة استطعنا بناء دولة المواطنة وتشكيل دولة العدالة والتعددية».
وشدد على أن المرحلة السابقة «لم تخل من التحديات والتي عملنا مع الأصدقاء على حلها كما تولينا مسؤولياتنا في مكافحة الإرهاب.
وأعرب عن «رفض التقسيم بأي شكل من الأشكال، فسورية دولة واحدة موحدة».
ودعا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها على الأراضي السورية، وإلزامها التقيد باتفاق فض الاشتباك لعام 1974.
وقال ان سورية «عادت بثقلها ومكانتها التاريخية إلى مكانها بين دول العالم، ونؤكد على الدور الكبير لتركيا ودعمها الواسع لسورية خلال المرحلة الانتقالية».
وبين ان هدف الزيارة إلى تركيا هو «تعزيز شراكتنا الاستراتيجية على أسس من الشفافية والحوار».
وبخصوص الحوار الذي اجراه وفد من «قسد» في دمشق أمس الأول، أكد الشيباني أن الحوارات مع «قسد» تأتي للتأكيد على الالتزام باتفاق 10 آذار والتأكيد على وحدة سورية.
واعتبر ان تباطؤ «قسد» بتنفيذ اتفاق 10 مارس هو ضد مصالح سورية، وإلى اليوم لم نصل إلى خطوة عملية لتطبيق اتفاق 10 مارس.
وشدد الشيباني على انه «لا يمكن انتظار قسد لتنفيذ اتفاق 10 مارس إلى ما لا نهاية».
إقرأ المزيد