حازم الشيخ.. خرج من سجن صيدنايا بساقٍ مبتورة، وذاكرةٍ مثقلة بما يفوق الألم  
            
زمان الوصل - 10/30/2025 10:05:24 AM - GMT (+2 ) 
                
            
             
								
					
  
					
			
					
		 
إقرأ المزيد
        
        
        
        
    زمان الوصل - 10/30/2025 10:05:24 AM - GMT (+2 )
 
                
            
             لم تكن ثلاث رصاصات كافية لتُسكت الألم في جسد حازم الشيخ، ولا لتمنحه نجاةً من مصيرٍ أكثر قسوة من الموت.
 كان ينزف حين اقتادوه، يترنّح بين وعيٍ يتشبّث بالحياة وغيبوبةٍ تقترب بخطى بطيئة. ومع ذلك، تعاملوا معه كما لو أنه ما زال عدوًا قادرًا على القتال.
 نُقل إلى صيدنايا — ذلك الاسم الذي يُختصر فيه الرعب، حيث يبدأ القادمون رحلةً لا عودة منها غالبًا.
 وهناك، بدأت فصول وجعٍ جديد… وجعٍ لا يترك أثرًا على الجسد فحسب، بل يخمد ما تبقّى من ضوءٍ في الروح.
 في الزنازين الضيقة، ذاق حازم كل ألوان العذاب. قاوم ما استطاع، لكن ساقه لم تحتمل — انتهى بها الأمر مبتورة، كما لو أن السجن قرّر أن ينتزع منه القدرة على الوقوف مجددًا.
 ومعها، قُطعت أجزاء كثيرة من ذاكرته وطمأنينته، حتى صار الألم هو الشيء الوحيد الذي لا يغادره.
 اليوم، يروي حازم قصته لـ زمان الوصل.
 لا ليجترّ أوجاعه، بل ليُبقي الحقيقة حيّة…
 ليقول إن ما حدث لم يكن رقمًا في تقريرٍ، ولا مجرّد "حالة اعتقال"، بل حكاية إنسانٍ كان يحلم بحياةٍ عادية، قبل أن تتحوّل أحلامه إلى كوابيس لا تزال تصحو فيه كل صباح.
 حازم الشيخ… خرج من سجن صيدنايا بساقٍ مبتورة، وذاكرةٍ مثقلة بما يفوق الألم#زمان_الوصل #أنا_المعتقل
لم تكن ثلاث رصاصات كافية لتُسكت الألم في جسد حازم الشيخ، ولا لتمنحه نجاةً من مصيرٍ أكثر قسوة من الموت.كان ينزف حين اقتادوه، يترنّح بين وعيٍ يتشبّث بالحياة وغيبوبةٍ تقترب بخطى… pic.twitter.com/ePt6hZuruE
— ZAMANALWSL - زمان الوصل (@zamanalwsl) October 30, 2025
			زمان الوصل
                
				
								إقرأ المزيد

 
                            
                    



