أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يمكن التوصل الى اتفاق مع السوريين.

وقال: «بالتفاهم والروح الطيبة يمكن التوصل إلى اتفاق مع السوريين»، لكنه شدد على ان إسرائيل مصرة على منع تموضع من وصفهم بـ «الإرهابيين والأعمال المعادية قرب الحدود، وعلى الدفاع عن البلدات الإسرائيلية قرب الحدود بما يشمل الحدود الشمالية».

تصريحات نتنياهو جاءت خلال زيارته أمس للجنود الإسرائيليين الذين أصيبوا في الاشتباك بقرية بيت جن في ريف دمشق الجمعة الماضي عندما توغلت قوة إسرائيلية بالقرية وتصدى لها الأهالي.

وقال نتنياهو: «المتوقع من سورية هو إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح من دمشق إلى المنطقة العازلة، وبالطبع من مداخل جبل الشيخ وقمة جبل الشيخ». وأضاف: «نحتفظ بهذه الأراضي لضمان أمن المواطنين الإسرائيليين، وهذا ما يلزمنا به.. بحسن نية وفهم لهذه المبادئ، من الممكن أيضا التوصل إلى اتفاق مع السوريين، لكننا سنتمسك بمبادئنا في كل الأحوال».

وأكد أن إسرائيل «مصرة على الدفاع عن حلفائها الدروز، وأن تبقى إسرائيل آمنة من أي هجوم بري من المناطق الحدودية».

وبالتزامن مع تصريحات نتنياهو توغلت قوات الاحتلال أمس بريف القنيطرة.

وذكرت وكالة «سانا» أن قوة للاحتلال مؤلفة من دبابتين و14 آلية وسيارة عسكرية توغلت باتجاه قرية الصمدانية الشرقية بريف القنيطرة الشمالي، وأقامت حاجزا وعرقلت حركة المرور وفتشت المواطنين وقامت بتفتيش المارة. وكانت قوات الاحتلال توغلت أمس الأول في تلة الحمرية بين بلدة حضر وقرية طرنجة، وفي الصمدانية الشرقية وبلدة جبا وقرية أم باطنة بريف القنيطرة الشمالي، وفي تل أبو قبيس وصيدا الحانوت بريف القنيطرة الجنوبي.