أصدرت الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية العربية السورية اليوم، الأربعاء 3 من كانون الأول، بلاغًا يقضي بتعطيل الجهات العامة يومي الأحد والاثنين الموافقين (7 و8 من كانون الأول الحالي)، بمناسبة عيد التحرير.
وبحسب البلاغ الذي نشرته “الأمانة العامة” عبر معرفاتها الرسمية اليوم، الأربعاء 3 من كانون الأول، فإنه تراعى أحكام الفقرة “ج” من المادة رقم “43” من القانون الأساسي للعاملين في الدولة، بالنسبة للجهات العامة التي تتطلب طبيعة عملها أو ظروفها استمرار العمل فيها.
ويوافق الاثنين المقبل الواقع في 8 من كانون الأول، الذكرى الأولى لتحرير سوريا وسقوط النظام السابق.
مرسوم بالأعياد الرسميةأصدر الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، في تشرين الأول الماضي، المرسوم رقم “188” لعام 2025، القاضي بتحديد الأعياد الرسمية والأيام التي يتقاضى العاملون في الدولة أجرهم الكامل وفق أحكام القانون الأساسي للعاملين.
وبحسب ما ذكرته الوكالة السورية للأنباء (سانا)، حدد المرسوم الأعياد الرسمية والأيام التي يستفيد العاملون الخاضعون لأحكام القانون الأساسي للعاملين في الدولة من عطلة فيها بأجر كامل على النحو الآتي:
عيد الفطر (ثلاثة أيام).
عيد الأضحى (أربعة أيام).
عيد رأس السنة الهجرية (يوم واحد).
عيد المولد النبوي (يوم واحد).
عيد رأس السنة الميلادية/ 1 من كانون الثاني (يوم واحد).
عيد الميلاد لدى جميع الطوائف المسيحية/ 25 من كانون الأول (يوم واحد).
عيد الأم/ 21 من آذار (يوم واحد).
عيد الجلاء/ 17 من نيسان (يوم واحد)
عيد الفصح لدى الطوائف المسيحية الشرقية (يوم واحد).
عيد الفصح لدى الطوائف المسيحية الغربية (يوم واحد).
عيد العمال/ 1 من أيار (يوم واحد).
عيد التحرير/ 8 من كانون الأول (يوم واحد)
عيد الثورة السورية/ 18 من آذار (يوم واحد).
وذكر المرسوم أنه تراعى أحكام الفقرة “ج” من المادة “43” من القانون الأساسي للعاملين في الدولة رقم “50” لعام 2004 وتعديلاته، بالنسبة للجهات التي تتطلب طبيعة أعمالها أو ظروفها استمرار العمل فيها خلال الأعياد المنصوص عليها في المادة “1” من هذا المرسوم.
وألغى المرسوم عدة عطل كانت معتمدة خلال حكم النظام السابق، شملت كلًا من عطلة ذكرى حرب تشرين التي توافق يوم 6 من تشرين الأول، وعطلة عيد الشهداء التي توافق 6 من أيار، وعطلة 8 من آذار (التي كان يطلق عليها ثورة الثامن من آذار خلال حكم النظام السابق)، و عطلة عيد المعلم التي توافق 20 من آذار.
معركة إسقاط الأسدفي 27 من تشرين الثاني الماضي، مر العام الأول على “ردع العدوان”، المعركة التي استمرت 11 يومًا وأطاحت بحكم نظام استمر على سدة الحكم في سوريا لأكثر من 50 عامًا حكمها بالحديد والنار، وثورة استمرت 14 عامًا، قتل خلالها مئات الآلاف تحت القصف أو تغييبًا في السجون، إلى جانب الملايين من المهجرين داخل البلاد وخارجها.
11 يومًا بحساب الأيام، لكنها كانت نتاج سنوات من التحضير والإعداد، كما كشف منفذو العمليات، وسبقتها سنوات أطول، من معارك كر وفر، بين فصائل المعارضة المتعددة، والنظام السوري ومن سانده من دول وميليشيات عبرت الحدود على أسس طائفية ومذهبية.
فاجأت العمليات العالم بسرعتها، بما فيها المخططون والمنفذون لها، الذين توقعوا أن تستمر إلى أشهر على أقل تقدير، لكن البلدات والمدن والمحافظات تساقطت تباعًا كـ”أحجار الدومينو”، في مشهد صادم للقريب والمتابع قبل البعيد غير المطلع.
وتضافرت في هذه المعركة جهود العديد من الفصائل، التي كانت متناحرة فيما بينها، وأوغلت في دماء بعضها البعض، بمعارك بينية فصائلية، راح ضحيتها المئات من عناصرها، على أقل تقدير.
أطلقت الرصاصة الأولى في معركة “ردع العدوان” على محور ريف حلب الغربي، انطلاقًا من بلدتي عنجارة وقبتان الجبل، والبلدات والقرى المحيطة بها، واستمرت حتى وصلت إلى دمشق وانتهت بإسقاط النظام السوري في 8 من كانون الأول 2024.
مرتبط


