إيلاف من لندن: اجتمع عميد الدبلوماسية البريطانية ديفيد لامي بالرئيس السوري أحمد الشرع في دمشق يوم السبت، في أول زيارة له منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر.

واستقبل الرئيس المؤقت الشرع لامي إلى جانب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، وفقًا لصور الاجتماع التي نشرتها الرئاسة السورية.

وصرح مكتب الشرع في بيان أن المحادثات تناولت "العلاقات الثنائية... وسبل تعزيز التعاون، بالإضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية".

وأصدرت وزارة الخارجية السورية بيانًا مماثلًا عقب اجتماع منفصل بين لامي والشيباني.

وشهدت سوريا نشاطًا دبلوماسيًا مكثفًا منذ أن أطاحت قوات يقودها الإسلاميون بالأسد في ديسمبر بعد أكثر من 13 عامًا من الحرب الأهلية الطاحنة.

وفي مايو، التقى وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة بوفد بريطاني رسمي، وفقًا لما ذكرته وزارة الدفاع آنذاك.

رفع العقوبات

وفي أبريل، أعلنت الحكومة البريطانية أنها سترفع العقوبات المفروضة على وزارتي الداخلية والدفاع السوريتين في عهد الأسد. كما أعلنت أنها رفعت العقوبات عن مختلف المجموعات الإعلامية وأجهزة الاستخبارات، بالإضافة إلى بعض قطاعات الاقتصاد، بما في ذلك الخدمات المالية وإنتاج الطاقة.

وقبل شهر، رفعت العقوبات عن 24 كيانًا، بما في ذلك البنك المركزي السوري.

ورحبت السلطات السورية الجديدة بهذه الخطوات، التي جاءت في إطار سعيها لإعادة إعمار البلاد وإنعاش اقتصادها المتعثر، الذي دمره الصراع والعقوبات المُشلّة.