إيلاف - 7/6/2025 1:24:05 PM - GMT (+2 )

إيلاف من القاهرة: أثار مقطع فيديو نُشر عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً) موجة من التفاعل الإعلامي والسياسي، بعد أن ظهرت فيه لارا ترامب، زوجة إريك ترامب، في تدريبات عسكرية ميدانية مكثفة برفقة وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث.
. @LaraLeaTrump joined America's @SecDef for PT pic.twitter.com/QbfLT1tuIa
— DOD Rapid Response (@DODResponse) July 6, 2025
الفيديو الذي عرضته أولاً قناة فوكس نيوز، أعادت نشره لارا بنفسها، كما شاركته صفحة رسمية تابعة لوزارة الدفاع، ما أضفى عليه طابعاً مؤسساتياً تجاوز الجانب الاستعراضي.
المقطع، الذي تضمن لقطات من تدريبات قتالية واختبارات لياقة بدنية، عُرض في سياق الترويج لما وصف بأنه "قوة الانخراط المدني في مفاهيم الجاهزية الدفاعية"، إلا أن مشاركة لارا – بصفتها زوجة ابن الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب، والرئيسة المشاركة في اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري – أثارت تساؤلات حول الرمزية السياسية لهذا الظهور وتوقيته، لاسيما أنه يأتي في أعقاب سلسلة تعيينات مثيرة للجدل داخل الإدارة الحالية.
ولم يصدر تعليق رسمي من وزارة الدفاع بشأن الطابع الرسمي أو الغرض التوعوي من مشاركة لارا، فيما واصل مستخدمون على وسائل التواصل تداوُل الفيديو مرفقاً بتعليقات تراوحت بين الإشادة بما اعتبروه "رسالة دعم لمؤسسة الجيش"، وبين الانتقادات التي اعتبرت أن الظهور العسكري يكرّس دوراً غير رسمي لعائلة الرئيس في مشهد السياسة الدفاعية الأميركية.
ويأتي هذا الحدث بينما تشهد الإدارة الأميركية الحالية بقيادة ترامب توسعاً ملحوظاً في حضور أفراد عائلته ضمن مناصب رسمية وشبه رسمية. فإلى جانب لارا، يتولى صهره جاريد كوشنر أدواراً استشارية في ملفات الشرق الأوسط، فيما ظهر ابنه بارون في مناسبات إعلامية تُوجَّه لفئة الشباب الناخبين، كما تم تعيين أفراد من العائلة الموسّعة في مواقع دبلوماسية واستشارية.
ويرى مراقبون أن ظهور لارا ترامب في هذا السياق "يتجاوز طابع النشاط البدني أو التضامن الرمزي"، ليعكس نوعاً من الحضور المؤسسي للعائلة داخل قطاعات حساسة في الدولة، ومنها الأمن والدفاع.
وكانت لارا قد تسلّمت مهامها الجديدة في اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري في شباط (فبراير) 2025، ضمن إعادة هيكلة قيادية هدفت إلى تعزيز دور الأسرة الترامبية في دعم الحزب وتنظيم الانتخابات المقبلة، بحسب ما نشرته صحف أميركية متخصصة.
إقرأ المزيد