إيلاف من لندن: في تجربة هي الأولى من نوعها، دبلوماسيون بريطانيون يعملون في الخارج يتبادلون خبراتهم التجارية العالمية مع المؤسسات والشركات البريطانية.

أوفد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، دبلوماسيين رفيعي المستوى إلى جميع أنحاء المملكة المتحدة لتعزيز العلاقات الإقليمية وتحقيق النمو الاقتصادي في إطار خطة الحكومة للتغيير.

وقال موقع وزارة الخارجية البريطانية: يزور الدبلوماسيون البريطانيون كل أرجاء المملكة المتحدة هذا الصيف لبناء علاقات مع الشركات البريطانية ودعم مصالحها في الخارج.

يعمل السفراء والمفوضون الساميون لفترات طويلة في دول أخرى، ومن مهامهم التعمق في فهم طبيعة عملهم. يشمل ذلك التعرّف على خبايا المشهد التجاري، واستكشاف الفرص المتاحة للشركات البريطانية.

وفي إطار "جولة تعريفية محلية" هي الأولى من نوعها، دعا وزير الخارجية بعضًا من كبار الدبلوماسيين البريطانيين إلى ديارهم لبناء علاقات مع رؤساء البلديات والشركات الإقليمية في جميع دول ومناطق المملكة المتحدة، ليتمكنوا من تمثيلهم بشكل أفضل في الخارج.

وتم إجراء أكثر من 10 زيارات حتى الآن، ومن المقرر إجراء المزيد خلال الصيف وحتى الخريف. تهدف الجولات التعريفية إلى تعزيز العلاقات بين المناطق البريطانية وأقرب الشركاء الاقتصاديين للمملكة المتحدة، ودفع عجلة النمو الاقتصادي، وتحقيق جزء من خطة الحكومة للتغيير.

كلام وزير الخارجية 

وقال وزير الخارجية ديفيد لامي: يُمثل سفراؤنا ومفوضونا الساميون القوة الدافعة للاقتصاد البريطاني.

ومن خلال هذه الجولة التعريفية، يلتقي كبار دبلوماسيينا برؤساء البلديات والشركات الإقليمية لمناقشة فرص التجارة والاستثمار وإقامة شراكات جديدة، ليتمكنوا في نهاية المطاف من دعم مصالح المملكة المتحدة في الخارج وتحقيق النمو.

وقال الوزير: في خطة الحكومة للتغيير، تُعدّ المصالح الاقتصادية للشركات البريطانية جوهر سياستنا الخارجية.

وتأتي الجولة التعريفية عقب إطلاق الاستراتيجية الصناعية الحديثة الرائدة للحكومة، حيث صُممت كل محطة من جولات الجولة التعريفية لاستهداف أحد قطاعات النمو الثمانية، بما في ذلك الدفاع، والطاقة النظيفة، وعلوم الحياة، والتكنولوجيا الرقمية، والتصنيع المتقدم، والخدمات المالية.