إيلاف من واشنطن: قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إن بلاده "تساعد أوكرانيا كثيراً"، مشدداً على أن الحرب بين موسكو وكييف ما كانت لتحدث لو كان في البيت الأبيض خلال تلك الفترة، مؤكداً أن نهجه في السياسة الخارجية كان سيمنع اندلاع سلسلة من الأزمات العالمية.

وفي تصريحات للصحافيين من ولاية نيوجيرسي، ورداً على سؤال حول أسباب عدم تقديم إدارته دعماً عسكرياً واسعاً لأوكرانيا كما هو الحال مع إسرائيل حالياً، قال ترامب:
"أنا أساعد أوكرانيا. أساعدها كثيراً".

[Q]: Why not help Ukraine the same way you help Israel?

President Trump:

I am helping Ukraine. I'm helping it a lot. And it's a war that should have never happened.
It's a war that should have never started. If I were President, if the election weren't rigged, and it was… pic.twitter.com/lMClIqyIVm

— Anton Gerashchenko (@Gerashchenko_en) July 6, 2025

وأكد مجدداً أن الحرب في أوكرانيا لم تكن لتقع لو بقي في منصب الرئاسة، قائلاً:
"لو كنت رئيساً، لما اندلعت الحرب أبداً".
"كما لم تكن لتقع الفوضى الكارثية في أفغانستان، بالطريقة التي انسحبوا بها"، في إشارة إلى انسحاب إدارة بايدن من كابول، والذي وصفه بأنه "الأكثر إحراجاً في تاريخ الولايات المتحدة".

وتابع ترامب قائلاً:
"لم نكن لنشهد مشاهد الرعب في أكتوبر بين إسرائيل وحماس. ولم تكن لتحدث المواجهة الأخيرة مع إيران. لم نكن لنشهد شيئاً من هذا كله".

تصريحات ترامب تأتي في وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تعليق إرسال بعض أنواع الأسلحة التي كانت مخصصة لأوكرانيا، بما في ذلك قذائف مدفعية وصواريخ دفاع جوي وذخائر دقيقة، بسبب مراجعة المخزونات العسكرية الأميركية وسط مخاوف تتعلق بجاهزية الجيش القتالية.

وفي هذا السياق، كان ترامب قد علّق سابقاً بالقول:
"من الضروري تقييم احتياطات الجيش من الأسلحة قبل إرسالها إلى أوكرانيا"، متهماً إدارة بايدن بـ"تفريغ ترسانة الولايات المتحدة"، ومحذراً من تأثير ذلك على الأمن القومي الأميركي.
وأكد ترامب في ختام حديثه أن دعم أوكرانيا لا يجب أن يكون على حساب الجاهزية الدفاعية الأميركية، مشدداً على ضرورة الموازنة بين "مساعدة الحلفاء" و"الحفاظ على قوة الردع الوطنية".