إيلاف - 7/7/2025 8:16:27 PM - GMT (+2 )

إيلاف من دبي: في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، طرح أنور قرقاش، مستشار الرئيس الإماراتي، تساؤلاً محوريًا حول مستقبل العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط، متسائلًا عمّا يمنع هذه المنطقة من أن تتحوّل إلى مركز عالمي للإلهام والابتكار والازدهار.
كتب قرقاش:
"ما الذي يمنع العالم العربي والشرق الأوسط من أن يكون مركزًا للإلهام والابتكار والازدهار؟"
العبارة، رغم إيجازها، حملت بين طياتها أكثر من بُعد سياسي وثقافي، ودعوة ضمنية للتفكير في ما يمكن أن يكون عليه موقع المنطقة في المشهد الدولي لو تجاوزت إرث الحروب وأوهام الإيديولوجيا.
وأضاف قرقاش في تدوينته:
"أمامنا اليوم فرصة حقيقية تنهض من ركام الأزمات والحروب وأوهام الأيديولوجيا نحو مستقبل أكثر إشراقًا، عبر الحوار والتعايش والتعاون. كما نجحت دول شرق آسيا في تحدي التنمية، يمكننا نحن أيضًا أن نفتح صفحة جديدة".
في هذا الجزء، بدا قرقاش وكأنه يعيد صياغة ملامح مشروع عربي قيد التكوين، يستلهم التجارب التنموية لبلدان شرق آسيا، التي تحوّلت من ساحات نزاع في النصف الثاني من القرن العشرين إلى منصات تكنولوجية وتنموية متقدمة، بفضل الاستثمار في الاستقرار والانفتاح والتعاون الإقليمي.
وختم قرقاش منشوره برسالة واضحة النبرة:
"لقد حان الوقت لنمنح هذه المنطقة ما تستحقه من أمل وموقع متقدم في العالم".
رسالة تعكس، بحسب متابعين، استمرار التوجه الإماراتي في الدفاع عن سردية التنمية والاعتدال والانفتاح، لا بوصفها خيارًا سياسيًا فحسب، بل كضرورة جيوسياسية للعصر الرقمي.
إقرأ المزيد