السنيورة يدعو لـ "الحكمة والحزم" لتنفيذ قرار حصر السلاح
سكاي نيوز عربية -

وأضاف السنيورة في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية" أن قرارات الحكومة اللبنانية "أكدت على سيادة الدولة".

اعتبر اتهامات حزب الله للحكومة بخضوعها لواشنطن وإسرائيل بأنها "جوفاء".

ودعا السنيورة إلى اعتماد مبدأين أساسيين في التعامل مع الموقف الحالي في لبنان، "الحكمة في عمليات التطبيق والتعامل والشرح للبنانيين بأن هذه مصلحة أساسية لهم، ومن ناحية اخرى الحزم في المواقف، بأنه ليس هناك امكانية لاستمرار ما يسمى بقوى تمتلك السلاح ويكون هناك ازدواجية في السلطة".

واعتبر أن لبنان لم يعد يحتمل استخدام أي فريق للشارع بعد اليوم.

وأعلن وزير الإعلام اللبناني، بول مرقص، أن مجلس الوزراء وافق على الأهداف العامة للورقة الأميركية التي تتعلق بتثبيت اتفاق وقف الأعمال العدائية، من بينها إنهاء الوجود المسلح في البلاد، بما يشمل سلاح حزب الله.

وقال مرقص في مؤتمر صحفي عقب جلسة مجلس الوزراء: "وافقنا على إنهاء الوجود المسلح على كامل الأراضي بما فيه حزب الله".

وقال مرقص في مؤتمر صحفي عقب جلسة مجلس الوزراء: "وافقنا على إنهاء الوجود المسلح على كامل الأراضي بما فيه حزب الله".

وأوضح أن الحكومة وافقت على نشر الجيش اللبناني في المناطق الحدودية، وعلى الدخول في مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل لترسيم الحدود البرية.

وأضاف مرقص أن المجلس لم يتطرق بعد إلى تفاصيل الجداول الزمنية الواردة في الورقة الأميركية، مشيرا إلى أن الحكومة بانتظار خطة من الجيش بشأن آلية تسليم السلاح، قبل الدخول في نقاشات تفصيلية بشأن الورقة.

وفي سياق متصل، علق مرقص على انسحاب 5 وزراء من الجلسة، مؤكدا أن خروجهم لا يعد استقالة من الحكومة، وأن محاولات ثنيهم عن قرارهم باءت بالفشل.

وأكدت مصادر مقربة من حزب الله في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية" أن انسحاب وزراء الحزب من جلسة الحكومة يأتي كخطوة أولى احتجاجا على مناقشة "ورقة براك"، مشددة على أن "كل الاحتمالات مفتوحة" في حال أقرت هذه الورقة.

وأضافت المصادر أن حزب الله يعتبر أن "الاتفاق الوحيد الواجب التطبيق في المرحلة الراهنة هو اتفاق وقف إطلاق النار"، داعية الجانب الإسرائيلي إلى الالتزام الكامل ببنود هذا الاتفاق.

والأربعاء قال حزب الله إن الحكومة ارتكبت "خطيئة كبرى في اتخاذ قرار يجرد لبنان من السلاح"، مضيفا "سنتعامل مع هذا القرار كأنه غير موجود".

ويطالب حزب الله، المدعوم من طهران، بأن تنسحب إسرائيل من 5 مرتفعات في جنوب لبنان أبقت قواتها فيها بعد سريان وقف إطلاق النار، وأن توقف ضرباتها، من بين شروط أخرى، قبل نقاش مصير سلاحه داخليا ضمن استراتيجية دفاعية.

" readability="22.728727885425">

وأوضح أن الحكومة وافقت على نشر الجيش اللبناني في المناطق الحدودية، وعلى الدخول في مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل لترسيم الحدود البرية.

وأضاف مرقص أن المجلس لم يتطرق بعد إلى تفاصيل الجداول الزمنية الواردة في الورقة الأميركية، مشيرا إلى أن الحكومة بانتظار خطة من الجيش بشأن آلية تسليم السلاح، قبل الدخول في نقاشات تفصيلية بشأن الورقة. 

وفي رده على مسألة السلام أو التطبيع مع إسرائيل، قال السنيورة إن لا يوجد في هذه الورقة ما يشير إلى معاهدة سلام مع إسرائيل، و"لا حديث في لبنان عن التطبيع والسلام مع إسرائيل حاليا".

وقال إن "هذا الأمر لا يحتمله لبنان نظرا لتركيبة لبنان، والفسيفساء الذي يتميز به". لكنه أكد على أن لبنان بحاجة إلى تنفيذ حقيقي للقرار الدولي 1701

وقال مرقص في مؤتمر صحفي عقب جلسة مجلس الوزراء: "وافقنا على إنهاء الوجود المسلح على كامل الأراضي بما فيه حزب الله".

وأوضح أن الحكومة وافقت على نشر الجيش اللبناني في المناطق الحدودية، وعلى الدخول في مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل لترسيم الحدود البرية.

وأضاف مرقص أن المجلس لم يتطرق بعد إلى تفاصيل الجداول الزمنية الواردة في الورقة الأميركية، مشيرا إلى أن الحكومة بانتظار خطة من الجيش بشأن آلية تسليم السلاح، قبل الدخول في نقاشات تفصيلية بشأن الورقة.

وفي سياق متصل، علق مرقص على انسحاب 5 وزراء من الجلسة، مؤكدا أن خروجهم لا يعد استقالة من الحكومة، وأن محاولات ثنيهم عن قرارهم باءت بالفشل.

وأكدت مصادر مقربة من حزب الله في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية" أن انسحاب وزراء الحزب من جلسة الحكومة يأتي كخطوة أولى احتجاجا على مناقشة "ورقة براك"، مشددة على أن "كل الاحتمالات مفتوحة" في حال أقرت هذه الورقة.

وأضافت المصادر أن حزب الله يعتبر أن "الاتفاق الوحيد الواجب التطبيق في المرحلة الراهنة هو اتفاق وقف إطلاق النار"، داعية الجانب الإسرائيلي إلى الالتزام الكامل ببنود هذا الاتفاق.

والأربعاء قال حزب الله إن الحكومة ارتكبت "خطيئة كبرى في اتخاذ قرار يجرد لبنان من السلاح"، مضيفا "سنتعامل مع هذا القرار كأنه غير موجود".

ويطالب حزب الله، المدعوم من طهران، بأن تنسحب إسرائيل من 5 مرتفعات في جنوب لبنان أبقت قواتها فيها بعد سريان وقف إطلاق النار، وأن توقف ضرباتها، من بين شروط أخرى، قبل نقاش مصير سلاحه داخليا ضمن استراتيجية دفاعية.

" readability="8">

وذكر أن إسرائيل وحزب الله لم ينفذا القرار 1701 منذ العام 2006 وهذا ما اوصلنا إلى "اتفاق إذعان" في نوفمبر 2024.



إقرأ المزيد