قصائد غزلية ووجدانية في ثاني أيام المهرجان الشعري في رابطة الخريجين الجامعيين بحمص
سنا -

حمص- سانا

غلب الطابع الغزلي والوجداني على قصائد الشعراء المشاركين في المهرجان الشعري الثالث والثلاثين الذي تقيمه رابطة الخريجين الجامعيين بحمص بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب في حديقة الرابطة.

واستهل اليوم الثاني من المهرجان الشاعر الدكتور كميل حمادة القادم من لبنان بنصّين غزليين حملا عنواني “لو أني امرأة” و”فستان”.

وألقى الشاعر “ابراهيم منصور” قصيدتين الأولى بعنوان “وكنت سأنجو بيومي حتى النهاية” وأخرى بعنوان “رأيت أبي في الصباح”، حيث يصف اهتمام أبيه بأشجار الزيتون ورعايته لها.

وأبحر الشاعر “غدير اسماعيل” بقصيدته “بحر الموانئ” عشقا، كما ألقى قصيدة بعنوان “للشوق عينان”.

وعلى منبر الأمس قرأت الشاعرة “قمر الجاسم” قصائد قصيرة بعناوين “فاتحة الحلم الميت وفي العيد وللبحر رائحة العتاب”.

وأهدى الشاعر “عباس حيروقة” قصيدته “إلى أطفال سورية في مخيمات الشتات” ووقف بليل مثلج ينادي البياض ثوبا ليأتي ويوزع في راحة كل طفل رغيف، كما ألقى قصيدة بعنوان “هاموا بنورك يارباه أم تاهوا”، كما ألقى الشاعر “أسامة حمود” قصائد قصيرة “حملت عناوين “دعني” و”أيّ المدائن في الأصقاع تؤويني” و”رماني الدهر في ظلم” متناغما في دروب البوح مع آهاته.

وفي ختام فعاليات اليوم الثاني ألقى الشاعر اللبناني “حسن مقداد” نصّين شعريين الأول بعنوان “الوهم”، وأخرى بعنوان “صبَا”.

 رشا محرز

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen



إقرأ المزيد