سنا - 10/6/2024 4:27:19 PM - GMT (+2 )
دمشق-سانا
واكبت السينما السورية وقائع حرب تشرين التحريرية، وسجلت الكثير من تفاصيلها، من خلال أفلام روائية أو وثائقية تناولت فيها القضية الفلسطينية والجولان العربي السوري المحتل والحروب ضد الاستعمار والنضال في وجه جرائم العدو الإسرائيلي.
وعبر سنوات طوال، أنجز مبدعو سورية من خلال إنتاجات المؤسسة العامة للسينما مجموعة من الأعمال التي خلدت ووثقت هذه الأحداث، إضافة إلى توثيقات بحثية وإعلامية سجلت هذه الإبداعات.
ووفق ما ذكرت المؤسسة العامة للسينما عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك فإن السينمائيين السوريين حققوا بدءاً من عام 1973 أفلاماً وثائقية وتسجيلية عدة، منها: “حول معارك تشرين” و”التحرير” و”النازية الجديدة” و”أهلا بكم في دمشق” والفيلم الروائي القصير “تل الفرس” للمخرج لطفي لطفي، و”لعب أطفالنا الجديدة” للمخرج فيصل الياسري، وفيلم “وجاء تشرين” للمخرج وديع يوسف، وفيلم “القتلة” وأيضاً فيلم “العودة” للمخرج مروان حداد.
إضافة إلى ذلك الأفلام الوثائقية المتميزة التي قدمها التلفزيون العربي السوري ومنها “القنيطرة حبيبتي” لأمين البني، و”تحية من القنيطرة” لوديع يوسف، و”صفحات من أوراق الجولان” لبشار عقاد، وفيلم “جنود فلسطين” للمخرج محمد الرفاعي، و”زهرة الجولان” لصلاح دهني، و”اللحن الحزين” للطفي لطفي، و”حصاد تشرين” لمنير جباوي،و”الدرع الحصين” لبشير صافية.
وفي عام 1974 قدم التلفزيون السوري والمؤسسة العامة للسينما عدداً من الأفلام الوثائقية المتميزة، منها «دروس في الحضارة» إخراج أمين البني، وفيلم «الذاكرة» لمحمد ملص 1976، و «اليوم الطويل» لأمين البني.
ومن الأفلام السينمائية الطويلة التي وظّف فيها المخرج عبد اللطيف عبد الحميد وقائع حرب تشرين التحريرية نذكر “ليالي ابن آوى” وفيلم “ما يطلبه المستمعون”.
مجد عبود
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen
إقرأ المزيد