دمشق-سانا

يطرح الأديب محمد الحفري من خلال مسرحيته “الحمار المغرور” عدداً من القضايا المهمة للأطفال، بأسلوب رمزي جمع فيه الواقع والخيال والطبيعة والمخلوقات الأخرى غير الإنسان، لإقناع الأطفال بقيم تربوية وأخلاقية.

وفي مسرحيته حرك الأديب الحفري الأحداث في قرية بيوتها من الطين وحولها جبل كبير في زمان غير محدد، وكانت الشخصيات أبو رباح من رجال القرية وهو طيب وهادئ ومجموعة من الحيوانات، ومنها الكلب والحمار والأتان وهي أنثى الحمار.

وسلط الحفري من خلال تعامل أبو رباح والحيوانات الضوء على كثير من جماليات السلوك الإيجابية ورفض السلبية، مؤكداً على المحبة والوفاء والتعامل الطيب والأخلاق الكريمة لتنميتها عند الأطفال.

المسرحية صادرة عن اتحاد الكتاب العرب، ورسمت لوحاتها الفنانة زبيدة الطلاع، وجاءت متناسقة مع الأفكار، ومؤلفها الحفري عضو اتحاد الكتاب العرب، وعضو المكتب الإداري في فرع القنيطرة، من مؤلفاته في الرواية بين دمعتين والبوح الأخير وجنوب القلب وكواكب الجنة المفقودة وصندوق الذكريات وذرعان وغيرها، وحاصل على سبع عشرة جائزة، منها جائزة الطيب صالح وغيرها.

محمد خالد الخضر

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen