تصدرت قضية فيديو هدير عبد الرازق المشهد الإعلامي والقانوني بمصر منذ أسابيع، بعد تسريب مقاطع فيديو مثيرة للجدل نُسبت إليها وإلى طليقها محمد أوتاكا، هذه القضية لم تعد مجرد فضيحة شخصية، بل تحولت إلى اختبار حقيقي للقانون المصري في مواجهة تحديات التزييف الرقمي وتقنيات الذكاء الاصطناعي.

ومن هذا المنطلق، النيابة وجهت للبلوجر تهمًا متعددة، منها:

– نشر صور ومقاطع خادشة للحياء العام.

– ارتكاب أفعال فاضحة علنية عبر حساباتها.

-التعدي على القيم الأسرية في المجتمع المصري.

– استخدام حساباتها الإلكترونية في تسهيل ارتكاب الجرائم.

وفي السياق ذاته، تواجه هدير عبد الرازق أحكامًا قضائية متعددة.

فيديو هدير عبد الرازق القديم

وعلى صعيد متصل، تنتظر البلوجر جلسة استئناف جديدة في 5 نوفمبر المقبل، وسط متابعة إعلامية وجماهيرية مكثفة، فيما وجهت النيابة العامة لها عدة اتهامات تتعلق بالإخلال بالآداب العامة، والتحريض على الفجور، والاعتداء على القيم الأسرية، واستخدام حسابات إلكترونية لتسهيل ارتكاب هذه الجرائم.

قلب هذا الفيديو حياة هدير عبد الرازق رأسًا على عقب، وزاد من شريحة متابعيها، وباتت معروفة لدى فئة كبيرة من الشباب، لم تسكت هدير وخرجت على السوشيال ميديا مرة أخرى بشكل أكثر جرأة، وصولًا لظهورها مع الإعلامية ياسمين الخطيب والتسبب في مشكلة كبيرة فقدت الخطيب على إثرها عملها في قناة النهار.

وبعد أيام، أطلت هدير عبد الرازق مرة أخرى بفيديو تصرخ وتستنجد من تعرضها للضرب من شخص داخل منزل، ليتضح فيما بعد أنه زوجها العرفي، ومكان الواقعة سكن الزوجية.

فيديو جديد لهدير عبد الرازق

وكان انتشر فيديو آخر خلال الساعات الماضية لها مع زوجها، لتحافظ هدير على صدارة التريند.