وقال رئيس الوزراء، مازحًا:

«حتى وأنت تحتسي قهوتك، سيعرف هذا النظام من قال ماذا في الجلسة، وكل مساعد سيحمل حكمة أمه — دييلا».

وأشار راما إلى أن وزيرة الذكاء الاصطناعي «دييلا» أُنشئت العام الماضي كأداة رقمية لإدارة المشتريات العامة ومكافحة الفساد، وتُعد أول «وزيرة رقمية» في العالم تؤدي دورًا حكوميًا فعليًا.

وفي إطار توسّع بلاده في هذا المجال، أعلن راما عن مشروع مشترك مع شركة مايكروسوفت لإنشاء نظام ادعاء عام مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يهدف إلى تسريع تحليل البيانات القضائية وضمان شفافية أكبر في عمليات التدقيق العام.

ورغم الطابع الرقمي الطاغي على الخطة، شدد راما على أن الذكاء الاصطناعي سيبقى أداة مساعدة، قائلاً:

«يمكن للتقنية أن تحلّل وتقدّم توصيات، لكن القرار الأخير سيظل بيد الإنسان».