تركيا اليوم - 10/30/2025 4:41:15 PM - GMT (+2 )
 
                
            
             عادت الفنانة رحمة محسن لتتصدر عناوين الأخبار ومنصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، بعد تسريب ما قيل إنه مقطع من داخل غرفة نومها مع زوجها السابق، في واحدة من أكثر القضايا إثارة وغموضًا داخل الوسط الفني المصري خلال عام 2025.
بدأت القصة قبل عامين حين ارتبطت المطربة الشعبية برجل أعمال مصري بعقد زواج عرفي في أجواء من السرية التامة بطلب من الزوج، الذي رفض الإعلان عن العلاقة أو الظهور العلني معها.
لكنّ الخلافات سرعان ما تفجّرت بعد مطالبة الفنانة بتحويل الزواج إلى رسمي، لتبدأ مرحلة من التوتر والتهديدات، انتهت بانفصالٍ رسمي تلاه تسريب وثيقة الزواج، ثم جاء أخطر ما في القصة على هيئة تسريب مقاطع مصوّرة من داخل غرفة نوم الزوجين.
بحسب تقارير متطابقة، فإن الفيديو الأول الذي أشعل العاصفة لم يكن سوى البداية، إذ يُعتقد أن هناك ثمانية مقاطع أخرى يحتفظ بها شخص مجهول، ويستخدمها في ابتزاز الفنانة ماليًا بمبالغ تصل إلى ملايين الجنيهات مقابل عدم نشرها.
وتشير المعلومات إلى أن بعض المقاطع صُوّرت أثناء فترة الزواج، بينما جرى تسريب أحدها أخيرا على تطبيق (تيك توك)، ليُشعل موجة من الصدمة بين الجمهور ويحوّل القضية إلى فضيحة فنية من العيار الثقيل.
لم تتوقف تطورات الأزمة عند حدود التسريب، إذ تقدم أحد المحامين ببلاغ رسمي إلى النائب العام يتهم فيه الفنانة بالتحريض على الفسق ونشر محتوى مخل، مدعيًا أنها كانت على علم بتصوير المقاطع.
في المقابل، أكدت مصادر قريبة من رحمة أنها ضحية مؤامرة وابتزاز إلكتروني من زوجها السابق، بعد رفضها الاستمرار في العلاقة وتحويل الزواج العرفي إلى رسمي، مشيرةً إلى أنها تمر بحالة نفسية صعبة وتستعد لاتخاذ إجراءات قانونية ضد من وصفوهم بـ«مروّجي الفضائح».
**media«2606536»**
وفي المقابل، نشرت مواقع إخبارية مصرية نفي مصادر مقربة من الزوج بأن يكون له دور في ما يحدث، وأبدى استياءه من نشر المقاطع مستغربا الزج باسمه في هذه الاتهامات.
إقرأ المزيد

 
                            
                    



