سنا - 11/13/2023 1:16:48 PM - GMT (+2 )
الحسكة-سانا
نجحت المعلمة المتقاعدة رانيا محمود حسن من مدينة القامشلي بتحويل هوايتها بإعادة تدوير توالف البيئة وصنع مجسمات وتحف فنية إلى مشروع اقتصادي صغير.
وتقول رانيا في حديث لمراسلة سانا: “تقاعدت من مهنة التدريس بعد عملي فيها لمدة 31 سنة، ولم أستسلم للظروف الاقتصادية الصعبة بل سعيت لإيجاد مهنة ترفد راتبي التقاعدي وتساعدني في تأمين احتياجات أسرتي، وبعد جهد نجحت في تأسيس مشروعي الخاص لصناعة تحف ومجسمات من توالف البيئة”.
وتوضح رانيا أن مشروعها بدأ كهواية لشغل وقت الفراغ في تدوير توالف البيئة وصناعة منتج يلقى استحسان الآخرين، لتتطور لاحقاً عبر مشروع تجاري صغير لبيع منتجات من توالف البيئة في الأسواق، والمشاركة في المعارض التي تقام في المدينة كنوع من الترويج.
ورغم أن العائد الاقتصادي لم يكن كبيراً، لكن الاستمرار برأي رانيا ضروري، بهدف نشر ثقافة الاستفادة من التوالف، وعدم رمي المواد الضارة في البيئة كالبلاستيك والخشب والزجاج والاستفادة منها قدر الإمكان.
وتقوم رانيا حالياً بإعادة تدوير المخلفات بأنواعها المختلفة، حيث يتحول البلاستيك والورق ومتبقيات النحاس وجميع المخلفات أو القطع البالية إلى تُحف فنية تصنعها بشغف، مشيرة إلى أنها بهدف تشجيع الكثير من السيدات في المدينة على الاستفادة من توالف البيئة قامت بإنشاء صفحة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تضم نحو 150 سيدة من هواة الأعمال اليدوية والرسم، ومن خلالها تقوم هي بتعليمهن مبادئ صناعة هذه المجسمات وتدوير مخلفات البيئة.
وتعتبر رانيا أن مشاركتها في المعارض الخيرية التي أقامتها الجمعيات الأهلية ساهمت بشكل كبير بدعمها من خلال بيع المنتجات، والتعرف على سيدات جديدات تتبادل معهن الخبرات والتجارب الناجحة في مجال إعادة تدوير المواد.
نوف الضمن
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc
إقرأ المزيد