ترجمة وتحرير موقع تركيا اليوم

تصاعدت حدة الجدل مجددًا في تركيا حول المدينة التي تقدم “أفضل كباب”، بعد أن تحدّت مدن مثل سيواس وتوكات شهرة كباب أضنة بتقديم وصفاتها الخاصة. الرد جاء سريعًا وحازمًا من عاصمة الكباب، أضنة، حيث أكد الجزارون وأصحاب محلات الكباب أن مدينتهم تظل المتربعة على عرش النكهة واللحوم المشوية.

كباب أضنة… إرث عثماني

ساروهان ياغمور، رئيس غرفة الجزارين في أضنة، شدد على أن كباب أضنة ليس مجرد وجبة بل ثقافة متوارثة، قائلاً: “كباب أضنة هو إرث من العهد العثماني، ويستهلك خلال مهرجانات المدينة ما بين 350 و400 طن من اللحوم. لا يمكن لأي مدينة أن تنافس أضنة في هذا المجال”.

إقبال محلي وعالمي

من جهته، أوضح بائع الكباب عمر ألجان أن آلاف الزوار يتوافدون من داخل وخارج تركيا فقط لتذوق الكباب في أضنة، وأضاف: “عندما يُذكر الكباب، يُذكر اسم أضنة أولًا. لولا تميز نكهتنا، لكان الناس توجهوا إلى المدن الأخرى، لكن أضنة تظل وجهة الذواقة”.

المذاق يحسم المعركة

بدوره، أكد أحد الزبائن، مراد أفجي، أن نكهة الكباب في أضنة لا تقارن بأي مكان آخر، مشيرًا إلى أن “الكباب هنا يتميز بجودة اللحم وطريقة التحضير التي لا يمكن تكرارها في مدن أخرى”.

ورغم المحاولات من بعض المحافظات لفرض حضورها في مشهد الكباب التركي، يبدو أن أضنة متمسكة بلقب “عاصمة الكباب”، وتدعو الجميع إلى زيارة المدينة والتذوق… للحكم بأنفسهم.