ويأتي هذا الاستقرار النسبي بعد أيام من التذبذب الذي شهدته العملة التركية في ظل متابعة الأسواق المحلية والعالمية لتطورات السياسة النقدية للبنك المركزي التركي، والذي يواصل التمسك بسياسة رفع أسعار الفائدة لكبح جماح التضخم المتصاعد.

ويرى محللون أن الليرة التركية تتحرك حالياً في نطاق ضيق، متأثرة بعوامل داخلية أبرزها معدلات التضخم المرتفعة وتكاليف المعيشة المتزايدة، إلى جانب عوامل خارجية مثل قوة الدولار عالمياً وتغير توقعات الفائدة الأمريكية.