“الداخلية” تعلن استهداف خلايا لتنظيم “الدولة” في إدلب
عنب بلدي -

أعلنت وزارة الداخلية السورية اليوم، الاثنين 1 من كانون الأول، تنفيذ عمليتين أمنيتين في محافظة إدلب استهدفتا خلايا تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، بحسب ما نشرته الوزارة عبر صفحتها في “فيسبوك”.

قائد الأمن الداخلي في محافظة إدلب، العميد غسان باكير، قال إن العملية تمت بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، وداهمت القوات الأمنية مواقع يُشتبه باتخاذها نقاطًا لخلايا تابعة للتنظيم، ضمن الحملة المستمرة لتعقب نشاط التنظيم في ريف إدلب.

وأسفرت العمليتان اللتان نُفذتا في كل من منطقة الدانا شمال المحافظة وغربي مدينة إدلب عن ضبط أسلحة فردية وذخائر، إضافة إلى أحزمة ناسفة وعبوات متفجرة جاهزة للاستخدام.

وخلال عمليات المداهمة، قُتل عنصران بعد “رفضهما تسليم نفسيهما”، وفق باكير، بينما أُلقي القبض على بقية أفراد الخلايا. كما كشفت التحقيقات الأولية تورّط بعض المعتقلين في قتل مدني ودفنه قرب مدينة معرة مصرين خلال الفترة الماضية.

وأُحيل الموقوفون إلى الجهات المختصة لمتابعة التحقيقات تمهيدًا لعرضهم على القضاء، في وقت تتواصل فيه الحملة الأمنية التي تقول وزارة الداخلية إنها تهدف إلى “تجفيف منابع” التنظيم والحد من نشاطه في مناطق سيطرتها.

تصاعد نشاط التنظيم

أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عن عمليتي اغتيال في كل من حمص وحماة في 28 من تشرين الثاني الماضي. وذكر التنظيم عبر موقعه “ساح الوغى” أن مقاتليه استهدفوا “مرشحًا للنظام السوري السابق”، برفقة عنصر من الحكومة الجديدة، في حي التتان، ما أدى إلى مقتل الأول وإصابة الثاني بحسب التنظيم.

كما استهدف مقاتلو التنظيم عنصرًا سابقًا في ما سماها “الميليشيات الرافضية”، في قرية المزرعة بريف حمص بالأسلحة الرشاشة، ما أدى إلى مقتله.

وأعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” عن تنفيذ ثلاث عمليات في ما سماها “ولاية الخير” (محافظة دير الزور)، حيث قتل عنصرًا حكوميًا وصفه بأنه جاسوس في البوكمال، كما استهدف عنصرين تابعين لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وقال التنظيم في صحيفة “النبأ”، في 27 من تشرين الثاني الماضي، إن “جنود الخلافة” قتلوا جاسوسًا تابعًا لـ”النظام السوري” وأصابوا عنصرين من ميلشيا الـ”PKK” وألحقوا أضرارًا بآليتين لهم في ثلاث عمليات منفصلة.

وأعلن التنظيم اغتيال ما سماه “جاسوسًا تابعًا للنظام السوري المرتد”، في مدينة البوكمال، وقال إن “الجاسوس القتيل” عمل سابقًا عنصرًا في “قسد” قبل أن يغادرها مؤخرًا ويصبح جاسوسًا لدى النظام الحالي، حيث استغل مهنته في بيع “قطع الغيار” في تتبع حركات عناصر التنظيم والإبلاغ عن طرق تنقلاتهم وأماكن وجودهم في المنطقة.

واستهدف التنظيم، في 22 من تشرين الثاني الماضي، صهريج نفط تابعًا لـ”قسد”، بالأسلحة الرشاشة، في بلدة ذيبان، مما أدى إلى تضرره.

وأدرج هذه العملية في إطار “الحرب الاقتصادية التي تستهدف ممتلكات ومقدرات “قسد”.

وفي عملية ثانية، استهدف عناصر التنظيم، في 24 من تشرين الثاني الماضي، آلية لـ“قسد” كانت تسير على طريق حقل الجزرة، بالأسلحة الرشاشة، مما أدى إلى إصابة عنصرين على الأقل بجروح وتضرر للآلية.

عمليات ضد التنظيم

أعلنت وزارة الداخلية السورية، في 8 من تشرين الثاني الماضي، إطلاق عملية أمنية “واسعة النطاق” في عدد من المحافظات، تستهدف ملاحقة خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة.

المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، قال إن العملية الأمنية التي أطلقتها الوزارة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، اشتملت على 61 مداهمة في مختلف المحافظات السورية، وأسفرت عن 71 عملية اعتقال، شملت قيادات من مختلف المستويات، بالإضافة إلى عناصر عاديين ارتكبوا جرائم عدة، من بينها استهداف مواطنين وعناصر من وزارة الدفاع.

العمليات الأمنية أسفرت أيضًا عن تحييد عنصر من تنظيم “الدولة”، وإصابة أحد عناصر الأمن، بالإضافة إلى مداهمة مخازن ومستودعات للذخيرة والسلاح وأوكار تحتوي على معدات لوجستية في مناطق عدة، وفق تعبيره.

وشملت العملية كلًا من محافظات، حلب، وإدلب، وحماة، وحمص، ودير الزور، والرقة، ودمشق وريفها، والبادية السورية.

مرتبط

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى



إقرأ المزيد